انتهى تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع المدد الخيري لمساعدة أبناء محافظة أبين الذين نزحوا إلى البيضاء جراء المعارك الدائرة في أبين. ونفذ الحملة شباب الثورة المعتصمون في ساحة أبناء الثوار بالبيضاء بالتعاون مع فاعلي الخير ومنظمة سياج لحماية الطفولة. وتقول المصادر الحكومية إن نحو 90 ألف مواطن نزحوا جراء المعارك الدائرة في أبين بين قوات الجيش ومسلحين متشددين يطلقون على أنفسهم اسم «أنصار الشريعة»، سيطروا على مدينة زنجبار عاصمة أبين. مسئول المشروع بساحة أبناء الثوار الصحفي والناشط الحقوقي ماجد كاروت قال إن مشروع المدد الخيري لإغاثة نازحي أبين المتواجدين بمدينة البيضاء وما جاورها من قرى هو فكرة شباب الثورة المعتصمين بالساحة. وأضاف «في المرحلة الأولى قمنا بتوزيع مليون ومائتي ألف ريال تبرع بها فاعلو الخير على أكثر من 80 أسرة نازحة». وأوضح كاروت أنه تم توزيع أيضاً أكثر من 40 كيس تمر وأدوات منزلية للأسر النازلة بمدرسة الإمام علي بن أبي طالب، كما تم توزيع أكثر من 70 فرش ومخدات وطراريح للأسر النازحة، مشيراً إلى جهود الخيرين من أبناء المحافظة. وشكر شباب الثورة بالبيضاء التجار الذين تعاونوا في إنجاح المرحلة الأولى من مشروع المدد الخيري بساحة أبناء الثوار، ومنهم الشيخ عبدالوهاب الحميقاني الذي شجع ودعم المرحلة الأولى، وأيضاً للمصاب محمد عبد الله عثمان الأمين العام المساعد للمجلس التنظيمي بساحة أبناء الثوار الذي سعى في إنجاح المرحلة الأولى وللشباب الذين شاركوا في البحث والتوزيع على الأسر النازحة. ودعا مسئول مشروع المدد الخيري بساحة أبناء الثوار كافة التجار والميسورين من أبناء المحافظة بالتعاون في دعم المشروع من أجل أن ينفذ المرحلة الثانية من غذاء وكساء للأسر التي تركت ديارها من جراء الحرب الدائرة في أبين، كون السلطات المحلية بالمحافظة لم تعر هؤلاء النازحين أي اهتمام.