في معرض حديثه الأفاك الكاذب استهل عبده الجندي حديثه هذا الأسبوع من مطار صنعاء بقوله أن الثوار أنذال وقد صرح بهذا التصريح لقناة محمد الردمي وأخواتها.. ونقلتها عدة مواقع وكرر تهمته لشباب الثورة في تعز الذين احتفلوا بسقوط عميد المجرمين العرب معمر القذافي قائلاً إنهم احتفلوا بموت الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني رحمه الله. وقد سبقه سلطان البركاني من أن يده لن تمتد لتصافح السياسيين أو الحوار معهم بسبب ما قال (أنهم مجرمون ومشاركون في حادثة ما يسمى بحادثة مسجد النهدين) ورغم أنني لن اكتب عن سلطان البركاني لأنه اقل بكثير من أن أضيع ربع ساعة في الرد عليه. لكن عبده الجندي الذي أطلق شتائمه كعادته يمكنني أن افرد له هذه الدقائق لنرى ويرى الشعب كله من هو النذل؟! صحيح أن الشاعر قديما قال ( ولو أن كل كلب ألقمته حجرا لأصبح الصخر مثقالا بدينار ) ومع هذا سألقمه بعض هذا الصخر الذي لا يساويه..... فبرغم أن شباب الثورة في تعز الذين اتهمهم الجندي بأنهم احتفلوا بموت الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني وبالتالي كال لهم السباب, قد نفوا جملة وتفصيلا خرافات عبده الجندي وادعاءاته الكاذبة. فإنني أتساءل.. ماذا نسمي من خان حزبه بعد المواثيق والعهود وتركهم لا لجرم ارتكبه ذلك الحزب.. وإنما ليبيعهم بدراهم معدودة ؟ هل هذا عمل أنذال أم ماذا ؟؟ ثانيا : ماذا نسمي من كشف أسرار حزبه لصالح النظام ليحصل على وظيفة بمهنة سمسار ؟! ثالثا: ماذا نسمي من خان الشعب في لجنة الانتخابات وشارك في الخيانة وعدم المحافظة على الأمانة ؟ رابعا: ماذا يسمى من أعلن نتائج الانتخابات الرئاسية عام2006 منذ الصباح الباكر قبل أن تبدأ لجان الفرز بفرز الأصوات ؟! خامسا : ماذا يسمى من باع دماء شهداء الثورة في جمعة الكرامة مقابل وظيفة بمهنة كذاب ومضلل؟! سادسا : ماذا نسمي من قال أن هؤلاء الشهداء يؤتى بهم من حوادث المرور ؟ سابعا : ماذا نقول لمن أنكر محرقة أهله في تعز والتي وثقة كجريمة حرب ضد الإنسانية وكان موقفه منها أبشع نذالة حينما أنكرها . وعاشرا وخمسين ومائة لو جئنا نتحرى سلوك النذالة التي يمارسها عبده الجندي فإننا لن نستطيع إحصائها فلقد اختلطت بدمائه وأصبحت جزأ من شخصيته البارزة عليه ,, لكن ما يجعل الشعب صابرا عليه هي طريقتهم السلمية في الثورة وأيضا ما يعتقدونه من أن نذالته هذه ستفيد الثورة في مرحلة مهمة, فسوف يكشف لنا أسرارا مهمة جدا عن نظامه المتهاوي سواء عن الأفراد أو بعض المواقع أو بعض الخبايا, وقد يكون إلقاء القبض على رموز العائلة المختفين حينها سيكون عن طريقه وبسبب نذالته التي تتقرب بأقرب الناس من أجل المكسب الشخصي والنجاة بجلده .. عبده الجندي .... انك كل يوم تسجل لنفسك رصيد غير شريف في سيرتك الذاتية.. وإن أيام نظامك المتهاوي باتت على بعد خطوة من الهاوية وعندها ستندم عن ممارسة كل أنواع النذالة ولن يشفع لك عمرك المتقدم ولا أمراضك المزمنة مثل أنها لم تشفع لحسني مبارك.