نفى الشيخ صادق الأحمر نفياً قاطعاً ما بثته الفضائية اليمنية على لسان مصدر مسؤول بوزارة الداخلية قوله إن أنصار الأحمر وجهوا دعوات تطالب السكان بإخلاء منازلهم في منطقة الحصبة والخروج منها. وقال بيان صادر عن مكتب الأحمر تلقاه المصدر أونلاين مساء اليوم الأحد «إن إطلاق مثل هذه الاتهامات الباطلة تأتي في سياق حملات التضليل التي اعتادت بقايا النظام الترويج لها لغرض إرهاب المواطنين وإقلاقهم وتشريدهم من منازلهم كمقدمة للعدوان وتكرار جرائمها بحق الوطن والمواطن». وأهاب بضرورة «التنبه لهذه الأراجيف والمضي قدماً نحو تحقيق أهداف ثورة الشعب السلمية». لكن أكد على «استمرار الخروقات من قبل بقايا النظام وإن الاستعدادات متواصلة في منطقة الحصبة من قبل الحرس الجمهوري وقوات الأمن لشن عدوان جديد على الحصبة وساكنيها». وأوضح البيان إن «هذه الادعاءات الكاذبة تتزامن مع اكتشاف خلية تابعة للأمن القومي والحرس الجمهوري بمنطقة الحصبة كانت تعد لتنفيذ عمليات اغتيال لبعض الشخصيات الوطنية والمعارضة». وحمل البيان من أسماهم ببقايا النظام المسؤولية الكاملة عن كل ما يترتب عن الإقدام على ارتكاب مثل «هذه الحماقات أو القيام بأي عمل متهور من شأنه تعريض حياة المواطنين للخطر وإقلاق السكينة العامة في المنطقة». كما حذر القائمين على وسائل الإعلام الرسمية من «مغبة الاستمرار في سياسات التضليل والترويج للأكاذيب وتبرير الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني». وكانت الفضائية اليمنية ووكالة الأنباء قد نشرت تصريحاً منسوباً لمصدر مسئول في وزارة الداخلية قال فيه إن «المعطيات تشير إلى أن أولاد الأحمر يعدون لتفجير الموقف من جديد في منطقة الحصبة بأمانة العاصمة، بحيث أخذت تلك العناصر تطالب سكان المنطقة بإخلاء منازلهم والخروج منها مستخدمة في ذلك النساء والأطفال للإيحاء للمواطنين بأن من يطلب منهم إخلاء منازلهم ومغادرة الحصبة هو الحرس الجمهوري». وأضاف المصدر إن «وزارة الداخلية تحذر من القيام بأي حماقة تستهدف المواطنين والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة وإقلاق السكينة العامة». وشدد على أن «الأجهزة الأمنية برجالها الأوفياء الشجعان لن تقف مكتوفة الأيدي وستضطلع بواجباتها ومهامها ومسئوليتها القانونية والدستورية في حماية المواطنين وأموالهم والحفاظ على أمنهم واستقرارهم».