عقدت حركة شباب الثائر بمحافظة شبوة ندوة فكرية سياسية حول «ايجابيات ثورة الشباب السلمية»، تحدث فيها محافظ مأرب السابق الشيخ عبدالله بن علي النسي. وخلال الندوة تحدث النسي عن ثورتي سبتمبر وأكتوبر والمراحل التي تلت الثورة في الجنوب وفترة الحكم الشمولي، الذي قال أنه «كان حقلاً للنظريات المستوردة والذي شهد فترة دموية في عام 1986م بسبب الانقسامات في الحزب». ووصف النسي الوحدة التي دخل فيها الجنوبيين ب«العرجاء بين نظامين شموليين»، وقال « الجنوبيين لم يأخذوا العبر من المراحل التي مروا بها لهذا يدفعون الثمن في جميع المراحل». وقال «إن حرب 1994م استباحت الجنوب وحاول نظام صالح طمس الهوية الجنوبية والتي كانت سبباً رئيسياً في ظهور الحراك السلمي الجنوبي الذي بدأ بالتصالح والتسامح بين الجنوبيين ولكنه خرج عن مساره بسبب التبعية لقيادات كانت سبب في نكبة الجنوب على مر السنين». لكنه أشار إلى أن ثورة الشباب هي التي وحدت جميع أبناء الشعب وقال ، « اهم ايجابياتها انها وحدت الجميع في اليمن شماله وجنوبه على هدف رئيسي وهو إسقاط هذا النظم الفاسد».