احتفت ساحة التغيير بصنعاء مساء الجمعة بفوز الناشطة في الثورة الشبابية الشعبية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام كأول إمرأة عربية تحصد هذه الجائزة العالمية. وقال توكل كرمان في كلمة لها بساحة التغيير مخاطبة الثوار في مختلف محافظات اليمن «إن الجائزة لم تسلم لتوكل كشخص ولكنها جاءت تكريماً لنضال الشعب اليمني السلمي، والنضال المتواصل للشعب بدءاً من الحراك الجنوبي وحتى اندلاع الثورة الشعبية». وبحصول كرمان على جائزة نوبل للسلام، تصبح اليمنية توكل كرمان المرأة العربية الأولى التي تفوز بهذه الجائزة، لتدخل مجد شخصيات عربية سبقتها إلى ذلك أولهم الرئيس المصري الراحل انور السادات في 1978، والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في 1994، والمدير العام السابق لوكالة الطاقة الدولية محمد البرداعي في 2005. وتقاسمت كرمان (32 عاما) نوبل السلام، مع رئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليف و«المناضلة من اجل السلام» وبطلة «ممنوع الحب حتى انتهاء الحرب» ليما غبويي، لتكون الجائزة نسائية لهذه السنة. وقال رئيس لجنة الجائزة في اوسلو ثوربورن ياغلاند إن النساء الثلاث، اللواتي سيتقاسمن 1.5 مليون دولار، كوفئن على «نضالهن السلمي من اجل ضمان الأمن للنساء وحقوقهن». ليصبح بذلك عدد النساء اللواتي فزن بالجائزة 15. أضاف ياغلاند: «لا يمكننا تحقيق الديموقراطية والسلام الدائم في العالم إلا إذا حصلت النساء على الفرص نفسها التي يحصل عليها الرجال للتأثير في التطورات على كل مستويات المجتمع».