قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي إنه يعتزم زيارة اليمن قريباً في سياق محاولات وقف الحرب الدائرة هناك بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في محافظتي صعدة وعمران شمال اليمن. ونقلت جريدة الدستور الأردنية عن موسى قوله "إن توقيت الزيارة لم يتحدد بعد"، رافضاً التعليق على ما يتردد عن "مؤامرة" إيرانية تسببت في اندلاع القتال عبر دعمهم للحوثيين.
وجائت تصريحات موسى علي هامش حفل الغداء في اليوم الأول من مؤتمر اليورومني - الثلاثاء الماضي - والذي ألقي خلاله الأمين العام لجامعة الدول العربية كلمة أقر فيها حاجة الدول العربية لقيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والمرأة بوجه خاص. ومشيراً إلى أن التعامل مع الأزمة النووية الإيرانية لابد أن يتم عبر الوسائل السياسية فقط، مؤكداً ضرورة إخلاء الشرق الأوسط والعالم العربي من الأسلحة النووية الإيرانية والإسرائيلية علي السواء.
من جانبه انتقد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص الصمت العربي إزاء القتال الدائر في محافظة صعدة.
ونقل موقع وكالة الأنباء المركزية اللبنانية عن الحص قوله "إن حرب اليمن الداخلية مثيرة للألم الشديد في نفس كل عربي مخلص فالأحداث المقيتة التي تقع على الساحة اليمنية تقتضي من أرواح المواطنين ما يدمي القلوب، مع ذلك لا نشهد جهدا عربيا جديا يسعى الى وقف القتال واقتراح حل يضع حدا لاستمرار الصراع باجتثاث أسبابه.
ودعا جامعة الدول العربية للقيام بدور "جريء بناء" جراء ما يحصل في صعدة ، متسائلاً عن سر هذا الصمت العربي على ما يدور في اليمن من فواجع من جراء "اقتتال الأخوة".
ووصف الحص الصمت العربي العام ب"المريب"، مشككاً عن في موافقة "بعض الأشقاء العرب" على ما تشهده الساحة اليمنية من آحداث.