تجددت صباح اليوم الأحد المواجهات بين حراس المسجد الأقصى وقوات الاحتلال الصهيوني عندما حاولت هذه القوات إدخال بعض اليهود المتشددين إلى باحات المسجد الأقصى من باب الأسباط، وباب المغاربة. ونقلت خدمة قدس برس عن مصادر محلية في المسجد الأقصى أن عشرة فلسطينيين على الأقل أصيبوا بجروح مختلفة جراء المواجهات وتعرضهم للضرب المبرح من قبل الشرطة الصهيونية، في حين جرى اعتقال عدد آخر من المواطنين. مضيفة أن من بين المصابين الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.
وفي هذه الأثناء ما تزال قوات الاحتلال الصهيوني تمنع مئات المعتكفين من دخول باحات المسجد الأقصى ، و تفرض حصارا كاملا على المسجد الأقصى والبلدة القديمة وتمنع دخول أو خروج أي فلسطيني من والى الحرم القدسي وتطالب المعتكفين داخل الحرم والبالغ عددهم 200 معتكف بتسليم أنفسهم مقابل فتح أبواب الأقصى .
وكانت الجماعات الصهيونية المتطرفة قد دعت أفرادها وعناصرها إلى الاحتشاد من جديد لمحاولة اقتحام المسجد ، بمناسبة ما يسمَّى بأعيادهم الدينية، والتي تبدأ من اليوم وتستمر إلى يوم الخميس القادم .
من جهته أهاب مدير مكتب فضائية الأقصى في اليمن طلال جامل وسائل الإعلام اليمنية بالتعامل مع هذا الحدث بروح المسئولية ونشر الوعي بين جماهير الأمة وتوضيح الأخطار الجسيمة التي تحاك ضد المسجد الأقصى ومطالبة الجماهير بالوقوف صفا واحدا مع إخوانهم المرابطين في ساحات المسجد الأقصى حتى لا تتعرض قبلة المسلمين الأولى لأي خطر لا سمح الله عندها لا ينفع الندم.