حث رئيس تنظيم العدالة والبناء عضو المجلس الوطني محمد علي أبو لحوم المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والوقوف إلى جانب الشعب اليمني واتخاذ مواقف عملية للضغط على الرئيس علي عبدالله صالح للتوقيع على المبادرة الخليجية والتنحي سلمياً عن السلطة. جاء ذلك أثناء مشاركته في حلقة نقاشية حول الربيع العربي ضمن فعاليات منتدى هاليفاكس للأمن الدولي في كندا. وبحسب بيان صحفي، فقد دعا أبو لحوم إلى تجميد أرصدة الرئيس وكبار معاونيه وأقربائه في الخارج، وفرض عقوبات عليهم كحظر السفر وحظر استيراد الأسلحة التي قال إنهم يستخدمونها ضد الشعب. وشدد على وجوب أن لا تتضمن هذه الخطوات أي عقوبات اقتصادية تضر بالشعب اليمني أو أي تدخل عسكري حيث وشعب اليمن قادر على أن يتحمل مسئوليته بنفسه. والتقى أبو لحوم خلال مع قادة أمنيين وسياسيين على هامش المنتدى الذي شارك فيه قادة ومتخصصون بشؤون الدفاع والأمن للاجتماع ومناقشة أهم القضايا الأمنية في العالم. وبحسب البيان الصحفي، فقد التقى بالسيناتور الأمريكي جون ماكين حيث تمنى الأخير نجاح الانتفاضة الشعبية للتخلص من الأنظمة الفردية وإعطاء الفرصة للشعب اليمني لبناء دولته واختيار ممثليه والتداول السلمي للسلطة. كما التقى أبو لحوم بوزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي وناقش معه الوضع في اليمن ودور كندا في الدفع باتجاه الانتقال السلمي للسلطة في اليمن. ونسب البيان إلى الوزير الكندي تأكيده على موقف كندا الداعم للشعب اليمني وتحقيق طموحاته المشروعة. كما ذكر البيان ان ديفيد كريمر رئيس بيت الحرية في واشنطن أكد خلال لقائه بأبو لحوم على «أن الشعب اليمني يستحق نظاماً أفضل حيث والرئيس صالح لم يكن شريكا في المعالجات بل كان جزءا من المشكلة ولم يتوانى عن استخدام القاعدة وغيرها كفزاعة للغرب والمنطقة».