رحبت وزارة الخارجية الكندية بتوقيع اتفاقية المبادرة الخليجية. كما رحب الحزب الديمقراطي الجديد و هو ثاني اكبر الاحزاب الكندية بتوقيع صالح على الاتفاقية التي تقضي بتنحيه عن السلطة و اجراء انتخابات خلال 90 يوما و قد اصدر وزير الخارجية الكندي جون بيرد البيان التالي : ترحب كندا بالاتفاقية التي وقعها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. ان موافقته على التنحي عن السلطة خلال 30 يوما يمهد الطريق الى تحول اليمن الى مجتمع متفتح حيث تحترم الحرية، الديمقراطية، حقوق الانسان و سيادة القانون و نشيد بالقائمين على المفاوضات التي صاحبت هذه الاتفاقية، خاصة مجلس التعاون الخليجي نحن نتطلع ان يلتزم الرئيس و القيادة الجديدة بهذه الاتفاقية التي تدعو الى اجراء انتخابات حرة و نزيهة خلال 90 يوما ان كندا تقف الى جانب الشعب اليمني و تطلعاته الى مستقبل مشرق و كانت هيلين لافردييه العضو في مجلس العموم الكندي و مسئولة الشئون الخارجية في الحزب الديمقراطي الجديد و هو ثاني اكبر الاحزاب الكندية قد اصدرت البيان التالي السيد رئيس المجلس اقف اليوم امامكم لاهنئ الشعب اليمني الذي استطاع من خلال ثورته السلمية ان يجعل الرئيس اليمني على عبدالله صالح يوقع اخيرا على اتفاقية تفضي الى تنحيه بعد 9 اشهر من الاحتجاجات ان النضال من اجل السلام في اليمن لم ينتهي بعد فما يزال افراد في اسرة الرئيس يشغلون مناصب هامة في الحكومة و الجيش كما ان صالح نفسه حصل على حصانة. ما زال النظام الحاكم قائما و لكن خطوة هامة تم اتخاذها ندعو جميع الاطراف للالتزام بالاتفاقية . لقد التقيت يوم الثلاثاء باعضاء في المعارضة اليمنية الذين اكدوا لي ان اليمن يشرع بالدخول في فصل سياسي جديد و ان اليمن بحاجة الى دعم كندا. يجب ان تعمل كندا الان على دعم الديمقراطية في اليمن. ان الحزب الديمقراطي الجديد يتضامن مع الشعب اليمني، و نتمنى لهم التوفيق في نضالهم السلمي من اجل السلام و العدل. و يذكر ان مسئولة الشؤون الخارجية في الحزب الديمقراطي الجديد و هو ثاني اكبر الاحزاب في كندا بعد حزب المحافظين كانت قد التقت بالقيادي في المعارضة اليمنية و تنظيم العدل و البناء محمد ابو لحوم و بعض ناشطي الثورة الشبابية يوم الثلاثاء