أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية تعليق نشاطها في مستشفى رازح الريفي بمحافظة صعدة شمالي شرق اليمن بسبب ازدياد تدهور الأوضاع الأمنية. وقال بيان وزعته المنظمة اليوم انه "على الرغم من الضمانات من كلا الطرفين إلا أن الحد الأدنى من شروط السلامة اللازمة لمواصلة أعمالنا الطبية أصبحت غير متوفرة" مشيرا الى استمرار سقوط القذائف على مبنى المستشفى.
وطالب البيان جميع أطراف النزاع باحترام مرافق الرعاية الصحية والكوادر الطبية والمرضى معربا عن قلقه العميق إزاء الوضع الصحي في محافظة صعدة.
وقالت أطباء بلا حدود إن فرص الحصول على الرعاية الصحية للسكان تتقلص بشكل متزايد في الفترة الأخيرة.
وتعمل (أطباء بلا حدود) في محافظة صعدة منذ سبتمبر 2007 حيث توفر الرعاية الطيبة للسكان المتضررين من المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي والتي بدأت في عام 2004، وتدعم المنظمة اثنين من مستشفيات وزارة الصحة بمحافظة صعدة في مديرية رازح، وآخر في مديرية سحار حيث تقدم الرعاية الصحية للمرضى بما في ذلك المعاينات الطبية والإسعافات ورعاية الحوامل وصحة الأم والطفل والعمليات الجراحية.