أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية العاملة في اليمن تعليق أنشطتها في مستشفى رازح الريفي بصعدة حيث يدور قتال ضار بين القوات الحكومية والمسلحين الحوثيين. وقال بيان للمنظمة تسلم الاشتراكي نت نسخة الكترونية منه "في أعقاب ازدياد التوتر والقتال في مديرية رازح في الأيام القليلة الماضية، اتخذت منظمة أطباء بلا حدود قرارا الخميس الماضي الموافق 15 أكتوبر 2009 لإجلاء جزء من موظفيها وتقليص أنشطتها الطبية في مستشفى رازح الريفي". وأضافت المنظمة التي تنشط في اليمن منذ 2007 أن صواريخ سقطت على المستشفى مراراً في الوقت الذي كان موظفون ومرضى بداخله. وقال البيان "على الرغم من الضمانات من كلا الطرفين في الحرب إلا أن الحد الأدنى من شروط السلامة اللازمة لمواصلة عملنا الطبية أصبحت غير متوفرة الآن في مستشفى رازح". وأعربت المنظمة عن قلقها "العميق" حيال الوضع الصحي بصعدة حيث أصبحت فرص الحصول على الرعاية الصحية للسكان تتقلص بشكل متزايد أسبوعا بعد آخر وفق تصريحها. وجددت المنظمة مناشدة أطراف القتال، احترام المرافق الطبية والكوادر الطبية والمرضى. وتوفر منظمة أطباء بلاحدود الرعاية الطبية منذ سبتمبر 2007 للمتضررين جراء الصراع المسلح بين القوات الحكومية والمسلحين الحوثيين.