أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أمس الجمعة عن قرارها تعليق أنشطتها في مستشفى رازح الريفي – محافظة صعدة اليمنية , وأرجعت المنظمة في بيان لها - تلقى "التغيير " نسخة منه - سبب التعليق لازدياد التوتر والقتال في مديرية رازح في الأيام القليلة الماضية , حيث اضطرت لإجلاء جزء من موظفيها, وقال بيان المنظمة " إن الوضع في المناطق المذكورة يزداد تدهوراً " مضيفا أنه "سقطت قذائف على مبنى المستشفى مراراً , بينما كان الموظفين الطبيين والمرضى متواجدين داخل المستشفى ", وأكد البيان انه على الرغم من الضمانات من كلا من طرفي النزاع, إلا أن الحد الأدنى من شروط السلامة اللازمة لمواصلة أعمالها الطبية أصبحت غير متوفرة الآن في مستشفى رازح . و فيما أعربت المنظمة عن قلقها العميق إزاء الوضع الصحي في محافظة صعدة , التي قالت أن فرص الحصول على الرعاية الصحية للسكان تتقلص بشكل متزايد أسبوعاً بعد أسبوع ، أهابت طرفي النزاع باحترام مرافق الرعاية الصحية والكوادر الطبية والمرضى . يذكر أن منظمة أطباء بلا حدود تعمل في محافظة صعدة شمال اليمن منذ أيلول / سبتمبر 2007 , وتوفر الرعاية الطبية للسكان المتضررين من المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي والتي بدأت في عام 2004 . وتدعم منظمة أطباء بلا حدود اثنين من مستشفيات وزارة الصحة : واحد في شعاره(مديرية رازح ) وآخر في ا لطلح (مديرية سحار ) تقدم أطباء بلاء حدود الرعاية الصحية الأولية والثانوية مجاناً للمرضى بما في ذلك المعاينات الطبية والإسعافية بغرفة الطوارئ , رعاية الحوامل وصحة الأم والطفل والعمليات الجراحية .