أفرجت نيابة الصحافة اليوم الأحد عن الصحفي اليمني عبدالكريم ثعيل بعد اعتقال دام أكثر من شهرين في جهاز الأمن القومي. ووصل ثعيل فور الإفراج عنه إلى ساحة التغيير بصنعاء وألقى كلمة على منصة الساحة دعا فيها شباب الثورة إلى مواصلة النضال حتى تحقيق كامل أهداف الثورة.
وقال أمام المئات من شباب الثورة إنه مستمر على عهد شهداء الثورة، ولن يوقفه إرهاب نظام صالح.
وتحدث عن معتقلين آخرين من شباب الثورة داخل سجون الأمن القومي، وما يتعرضون له من تنكيل وإرهاب على يد سجانيهم. وكانت قوات موالية لنظام صالح قد اعتقلت ثعيل بمعية شقيقه بسام ورفيقهما حمير المقبلي يوم 14 أكتوبر الماضي في إحدى نقاط التفتيش بصنعاء، وأفرج عن الأخيرين قبل أيام قليلة. وأحيل الصحفي عبدالكريم ثعيل إلى نيابة الصحافة والمطبوعات بتهمة التصوير «بدون إذن» والتجول في وقت متأخر من الليل، كما اتهموه بالتواصل مع دولة قطر. وسرد ثعيل لحظات اعتقاله قائلاً: «أوقفنا جنود من النجدة وشقيقي بسام وزميلي المقبلي أثناء مرورنا بالسيارة بالقرب من إحدى النقاط العسكرية في منطقة الحصبة، وقضينا الليلة الأولى في قسم تابع للنجدة ثم نقلنا الجنود في اليوم الثاني من الاعتقال إلى مبنى الأمن القومي وهناك قضينا فترة تقارب ال63 يوماً». وقال ثعيل بأن الجنود أعصبوا عينيه، ومارسوا معهم أنواع من التنكيل أثناء الاعتقال. وقدم ثعيل رسالة شكر وتقدير لكل من وقفوا بجانبه في محنته واعتقاله من الصحفيين وناشطي حقوق الإنسان وفي مقدمتها منظمة هود ونقابة الصحفيين اليمنيين.