قالت جريدة الاتحاد الإماراتية إن قائد الحرس الرئاسي، العميد طارق محمد عبدالله صالح ، نجل شقيق الرئيس صالح المنتهية ولايته أواخر فبراير سيتخلى «خلال أسابيع» عن قيادة الحرس الرئاسي. ونقلت الصحيفة عن مصدر رئاسي اليوم الخميس قوله «إن العميد طارق صالح بدأ بإفراغ محتويات مكتبه بالقصر الرئاسي، وأنه يتحضر للتخلي عن منصبه كقائد لحرس الرئيس صالح خلال أسابيع». وذكرت الصحيفة إن طارق صالح، هو القائد العسكري الوحيد بين أقارب الرئيس اليمني، الذي درس وتخرج من كلية الشرطة بالعاصمة صنعاء. وكان صالح وافق، في 23 نوفمبر الفائت، على ترك السلطة التي يمسك بزمامها منذ أكثر من 33 عاما، عبر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة «توافقية». وأشار المصدر الرئاسي إلى أن العميد طارق وبعض القيادات بالحرس الرئاسي «سيتخلون عن مناصبهم»، فيما ستبقى بقية القوات والجنود لحماية نائب الرئيس اليمني، ، الذي من المتوقع أن يفوز في الانتخابات الرئاسية المبكرة، المقرر إجراؤها في 21 فبراير المقبل، خصوصا وأنه سيخوض الانتخابات كمرشح توافقي عن حزب «المؤتمر» الحاكم وائتلاف «اللقاء المشترك» المعارض. وقالت الصحيفة ذاتها عن مراقبين انه من المتوقع أن يتولى العميد طارق صالح منصبا كبيرا في حزب «المؤتمر»، الذي لا يزال الرئيس صالح، يتولى رئاسته منذ أن تأسيسه في العام 1982.