تتواصل الاحتجاجات الطلابية والعمالية في مدينة تعز، للمطالبة برحيل قيادات في المؤسسات الحكومية، متورطة بقضايا فساد. ونفذ شباب الثورة اليوم الاثنين وقفة تضامنية مع موظفي فرع مكتب الصناعة والتجارة، وعمال اسمنت البرح، المطالبين بإقالة مدراءهم المتهمين بالفساد في قيادتهم لهذه المؤسسات.
وأكد أحد الشباب ل«المصدر أونلاين» بإطلاق مسلحين النار من على فرع المؤتمر أثناء مرور مسيرة الشباب بالقرب من مكتب الضرائب في شارع المواصلات.
وبحسب شهود عيان فإن مدير مكتب الصناعة والتجارة سلطان الأصبحي قام باستقدام بلاطجة من بينهم اثنان من أبناءه كمحاولة لإخافة الموظفين المطالبين برحيل الأصبحي حيث قاموا بمنعه بدخول المكتب.
أما موظفي مكتب المالية والضرائب فقد قاموا بتقطيع صورة الرئيس صالح من على واجهة المبنيين.
وواصل أطباء مستشفى الثورة اعتصامهم للمطالبة بإقالة مدير المستشفى إقالة مديرها عبد الملك السياني وكافة رموز الفساد في المستشفى، وهتفوا بشعارات «لا سياني بعد اليوم»، «ارحل ارحل يا سياني».
وأكدوا إن مطالبهم حقوقية وهي بعيدة عن السياقات السياسية.
كما واصل موظفو البنك اليمني للإنشاء والتعمير احتجاجاتهم وأوقفوا العمل فرع البنك. وقام الموظفين بالاعتصام أمام بوابة البنك مرديين شعارات تنادي برحيل الفاسدين في البنك.
ونظمت طالبات مدرسة نعمة رسام اعتصاماً أمام مكتب التربية بالمحافظة احتجاجاً على منعهن من الدخول إلى المدرسة من قبل المديرة ومجددة مطالبتهن بإقالتها.
ونفذ طلاب المدارس مع سائقي الباصات والدراجات النارية وقفة احتجاجية أمام مدرسة الشعب للمطالبة بتوفير المشتقات النفطية.
وشكا سكان في المدينة من انتشار القمامات والمخلفات في الشوارع بسبب رفض عمال النظافة القيام بعملهم لمطالبتهم بمستحقات مالية.
وأدى انتشار المخلفات في المدينة إلى تفشي الروائح الكريهة والحشرات، مبدين مخاوفهم من كارثة بيئية وانتشار الأمراض.