لا تزال الانتفاضات في المؤسسات الحكومية مستمرة في مدينة تعز، ويصر منظمو هذه الاحتجاجات على مطالبهم حتى تحقيقها. وواصل موظفو البنك اليمني للإنشاء والتعمير فرع جمال اليوم الثلاثاء اعتصامهم للمطالبة بإقالة مديرهم، مهددين بتصعيد موقفهم حتى تحقيق مطالبهم. وتحسين أوضاعهم.
كما اعتصم موظفو وزارة النقل للمطالبة برحيل مدير المكتب عبد المنعم صلاح، رافعين لافتات تدعو إلى رحيل المتورطين بقضايا فساد في الوزارة.
وجدد موظفو مكتب النظافة مطالبتهم بمستحقاتهم المالية، وارتفع سقف مطلبهم إلى الدعوة لإقالة مدير المكتب.
ونظم الموظفون اعتصامهم في سوق المركزي مرددين عدد من الشعارات والهتافات.
ونفذ سائقو الباصات والدراجات النارية وقفة احتجاجية للمطالبة بتوفير المشتقات النفطية، وقاموا في احتجاجهم أمام مدرسة الشعب بقطع الشارع، هاتفين الشعارات.
ونظم موظفو مكتب الأشغال العامة والطرق اعتصاماً للمطالبة بإقالة الفاسدين وتطهير المكاتب من كل المتورطين بقضايا فساد واختلاسات مالية.
واعتصم مدرسو وموظفو التعليم المهني للمطالبة بحقوقهم وإقالة الفاسدين.
وواصل أطباء وموظفو مستشفى الثورة العام اعتصامهم لليوم الرابع على التوالي، وقاموا بطرد مديرة مكتب مدير المستشفى السياني مطالبين بتغيير الإدارة.
كما واصل موظفو مكتب الصناعة والتجارة احتجاجاتهم للمطالبة برحيل المدير المكتب، وبشكل عاجل.
وفي سياق الاحتجاجات الطلابية واصلت طالبات مدرسة نعمة رسام والحكيمي انتفاضتهن على مديرات المدرستين.
وقامت الفتيات بتنظيم مظاهرة حاشدة جابت الشوارع لتأكيد على مطالبهن وإصرارهن لإقالة مديرات المدرستين، وصدحن بشعارات «يا ساحات تأييد تأييد.. الطلاب بالملايين».
وتعرضت طالبات مدرسة الحكيمي لاعتداء من قبل عدد من البلاطجة على اثناء توجههن إلى مدرسة نعمة رسام للتضامن معهن والمطالبة باقالة مديرتهن.
وخرجت اليوم مسيرة لشباب الثورة جابت شوارع المدينة، دعت إلى سرعة حل القضية الجنوبية.
وهتف المشاركون في المسيرة بشعارات تجدد مطالبتها بمحاكمة صالح ومعاونيه، ورفضاً لأي حصانات من الملاحقة القانونية.