استنكرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز ما وصفته بحملة القمع والإعتقالات التي طالت مواطنين وناشطين سياسيين في مدينة تعز على خلفية لقاء جماهيري سلمي صباح اليوم الخميس أثناء اشهار حركة العدالة والتغيير. وأكد مشترك تعز في بيان صحافي – تلقى المصدر أونلاين نسخة منه- على ضرورة ما جاء في رؤية الإنقاذ الوطني من إلتحام أبناء الشعب على قاعدة حوار واسع يفضي إلى إتفاق وطني على وسائل التغيير السلمي كضرورة حتمية لإنقاذ الوطن من الحكم الفردي والأستبداد المتدثر بالفساد.
مؤكداً في الوقت نفسه على حق المواطنين في تشكيل الجمعيات والأشكال المدنية وممارسة حقهم في التعبير بشتى الوسائل , واعتبر قيام السلطة الحاكمة بتكميم الأفواه وقمع التعبيرات السلمية عمل مخالف للدستور ومجافي لروح القانون وصورة من صور التعالي وصب الزيت على النار وشكل من أشكال دفع الناس بعيداً عن الوسائل السلمية والتعبيرات المدنية وهو ما يشكل خطراً على استقرار الوطن ووحدته وتفريغاً للحياة السياسية من مضموناتها الوطنية.
وحمل مشترك تعز السلطة كل ما ينتج من تداعيات سلبية من وراء ما وصفها ب"الأساليب البوليسية المتبعة في التعامل مع القضايا السياسية والحريات العامة".
داعياً إلى إطلاق المعتقلين ومحاسبة من قام بهذا العمل كونه مخالفاً يعرض الحياة السياسية، ويؤدي إلى مزيد من التازم ويدفع بالاستقرار الوطني والتآلف الاجتماعي إلى الهاوية, مهدداً بحق استخدامه لوسائل سليمة كالمسيرات والمظاهرات في حال لم تقم السلطات الامنية بالافراج عن المعتقلين.