أقتحم متظاهرون غاضبون من أنصار الحراك الجنوبي صباح اليوم الخميس مبنى اللجنة الأصلية للجنة العليا للانتخابات في محافظة الضالع وقاموا بطرد الجنود المرابطين في المبنى وتكسير اللوحات الإرشادية وبعض اللافتات التي كانت منصوبة على المبنى. وذكرت مصادر محلية ل«المصدر أونلاين» ان العشرات من أنصار الحراك بالضالع خرجوا صباح اليوم في تظاهرة أحياءً لما بات يعرف بيوم المعتقل الجنوبي والذي درج أنصار الحراك على إحياءه كل يوم خميس. وجابت المسيرة الشارع العام لمدينة الضالع مرددة الهتافات الرافضة للانتخابات الرئاسية التي يعتزم إجراؤها في فبراير من العام الجاري، متوعدين بإفشالها وعدم السماح بإجرائها في مناطقهم. واتجه المتظاهرون بعد إن جابوا الشارع العام صوب مبنى اللجنة الأصلية للانتخابات الواقع في أطراف المدينة، وقاموا باقتحامه دون أي مقاومة من الجنود المرابطين في المبنى ولا من القوات العسكرية التابعة للواء 35 المتمركزة على مقربة من المبنى. وأشارت المصادر إلى أن المتظاهرين قد قاموا بإنزال اللوحات الإرشادية وتحطيمها وإحراق بعض الوثائق الخاصة باللجنة ثم قاموا بإغلاق المبنى بعد إن قاموا بإخلائه من المواطنين والعاملين فيه.
وفي وقت لاحق، نفى مصدر محلي أن يكون المتظاهرون قد أحرقوا وثائق من مقر لجنة الانتخابات، وقال إن ما حدث هو إنزال وتكسير للوحة التي على واجهة المبنى وتحمل اسم اللجنة العليا للانتخابات.