قتل شخصان أحدهما طفل وأصيب عدد من المدنيين اليوم الخميس في تبادل لإطلاق النار بمحافظة الضالع جنوب اليمن. ونقل مراسل المصدر أونلاين زكي السقلدي عن شهود عيان قولهم إن الطفل قتل برصاصة طائشة وهو مار في الشارع فيما قتل الآخر متأثراً بجراحه الخطيرة بعد تبادل مسلحين وقوات الأمن المركزي إطلاق النار.
وقال الشهود إن مسلحين حاولوا اقتحام مقر اللجنة العليا للانتخابات في المحافظة لكن جنود الأمن المركزي الذين يحرسون المقر اشتبكوا مع المسلحين في محاولة لمنعهم من تنفيذ الاقتحام.
وبحسب الشهود فإن مسيرة للحراك الجنوبي جابت بعض شوارع الضالع وتوجهت بعد ذلك إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات بصحبة المسلحين، ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات.
وخرجت مسيرة الحراك لإحياء ما بات يعرف بيوم «الأسير الجنوبي».
وكان مسلحون اقتحموا مطلع يناير الماضي مقر اللجنة العليا للانتخابات في الضالع، وقاموا بطرد الجنود المرابطين في المبنى وتكسير اللوحات الإرشادية وبعض اللافتات التي كانت منصوبة على المبنى.
وفي مديرية الشعيب، قالت مصادر محلية إن عناصر يعتقد انها من الحراك الجنوبي أقامت نقاطاً على مداخل المديرية لمنع وصول صناديق الانتخابات حسب قولهم.
وترفض فصائل من الحراك الجنوبي المشاركة في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 21 فبراير لاختيار عبدربه منصور هادي الذي يتحدر من محافظة أبينالجنوبية رئيساً انتقالياً.
وعلى صعيد متصل خرجت اليوم الخميس مسيرة بمحافظة شبوة لأنصار الحراك الجنوبي بمناسبة يوم الأسير الجنوبي.
وقال مراسل المصدر أونلاين إن المتظاهرين تجمعوا في جولة العسل بسوق عتق القديم لينطلقون في مسيرة رددت عدد من الشعارات الجنوبية الداعية لانفصال الجنوب عن الشمال.
وأعلنوا رفضهم المشاركة في الانتخابات.
الصورة لمتظاهرين من أنصار الحراك يزيلون لافتة مبنى اللجنة العليا للانتخابات بالضالع مطلع يناير الماضي.