تظاهر عشرات الآلاف اليوم الاثنين في مدينة إب معلنين رفضهم منح الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح ومعاونيه حصانة من الملاحقة القضائية. وانطلقت المسيرة من ساحة خليج الحرية باتجاه شارع تعز، فيما وصلت مسيرة راجلة إلى مدينة إب قادمة من سوق ميتم إلى الجنوب الشرقي من مدينة إب، وشارك فيها مجاميع شبابية من مديريتي السبرة والسياني وقطعت المسيرة الراجلة مسافة تقدر بعشرة كيلو مترات. والتحمت المسيرتان بجوار المركز الثقافي في شارع تعز، وانطلق المشاركون في مسيرة واحدة باتجاه شارع الجامعة بجوار الإستاد الرياضي واستقرت المسيرة في ساحة خليج الحرية. وردد المشاركون في المسيرتان هتافات تطالب البرلمان اليمني بعدم منح صالح ومعاونيه حصانة، مضيفين ان صاحب حق سوى اسر الشهداء والجرحى والشعب اليمني بأكمله. حسب قولهم. وطالب المتظاهرون بسرعة الإفراج عن المعتقلين في السجون على ذمة تأيدهم للثورة ضد نظام صالح. وفي موضوع آخر، يواصل موظفو مكاتب المالية والكهرباء والمياه بإب اعتصامهم واحتجاجهم أمام مقرات تلك المؤسسات مطالبين بتعين مدراء جدد من ذوي الكفاءة والنزاهة وإحالة المدراء الفاسدين للمحاكمة. وفي مديرية الشعر، تظاهر مواطنون للمطالبة بإقالة مدير المديرية، متهمين إياه بالفساد والتعامل «غير العادل» مع أبناء الشعر. وقد أطلق مسلحون قيل إنهم تابعين لمدير الأمن النار على المتظاهرين، وأصيب المواطن «نصر ناصر عبدالرشيد» بجروح. وفي مدينة القاعدة، تظاهر مواطنون احتجاجا على محاولة نافذين إقالة مدير أمن مدينة القاعدة، وأقاموا مسيرة في الشارع العام معبرين عن رفضهم لإقالة المدير.