قتل اليوم الخميس جندي في الحرس الخاص للرئيس صالح وسط ظروف غامضة بينما تظاهر مئات من أفراد قبيلته أمام دار الرئاسة اليمنية مساءً للمطالبة بكشف ملابسات الحادثة. وقال مصدر من قبيلة القتيل ل«المصدر أونلاين» إن «وليد محمد حزام» (24 عاماً) وهو جندي تحريات في الحرس الخاص عثر عليه مقتولاً ظهر اليوم في مسجد يقع بالحي المقابل لدار الرئاسة في العاصمة اليمنية صنعاء. وأضاف المصدر مفضلاً عدم ذكر اسمه ان «حزام» كان قد أنهى عمله وهو يرتدي ملابس مدنية، «ويبدو انه استدرج إلى المسجد عند الساعة التاسعة صباحاً حيث تلقى رصاصة مباشرة في القلب ولقي حتفه على الفور»، مشيراً إلى ان التحقيقات أشارت إلى أنه تلقى الرصاصة من مكان قريب «فشظايا الرصاصة على ملابسه» على حد قوله. وذكر المصدر ان القائمين على «مسجد الوشاح» عثروا على جثة القتيل عند الظهيرة ملقاة في المسجد. وكشف عن العثور على مبلغ «300 دولار» في ملابس القتيل حزام، مرجحاً أن يكون استدرج «من أحد الذين يثق فيهم.. لأن عمله في منطقة أخرى»، لكنه شدد على أن ملابسات الحادثة ما تزال غامضة. وقال أحد أقرباء حزام ان مئات من أبناء منطقة آنس التي ينتمي إليها اعتصموا مساء اليوم الخميس أمام دار الرئاسة للمطالبة بكشف ملابسات الحادثة، مضيفاً «إحنا الآن قدام (أمام) الرئاسة لما يجيبوا لنا جواب». وأشار إلى أنهم تلقوا وعوداً من قائد الحرس الخاص طارق محمد عبدالله صالح بلقائه غداً الجمعة لمناقشة الأمر. لكن المصدر المقرب من القتيل قال انهم يطالبون بلقاء قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة أحمد علي عبدالله صالح، لأنه يهتم بالعسكر». حد قوله.