قال نائب رئيس البرلمان العربي الدكتور منصور الزنداني إن البرلمان قرر إغلاق مقره في سوريا احتجاجاً على القمع الذي تمارسه قوات الرئيس بشار الأسد ضد المحتجين. وطالب الزنداني الجامعة العربية إلى سرعة سحب مراقبيها المتواجدين في سوريا، قائلاً «ليس هناك أي دور للمراقبين، سوى إعطاء الشرعية للمجرم بشار الذي يرتكب المجازر ضد أبناء شعبه». وفي كلمة له ألقاها صباح اليوم الثلاثاء في مهرجان «نصرة الثورة السورية» أقامها اتحاد طلاب اليمن بجامعة صنعاء، قال الدكتور الزنداني «قرر البرلمان إغلاق مقره في دمشق رداً على تلك الجرائم الشنعاء التي ترتكبها قوات بشار ضد أبناء الشعب السوري المطالب بإسقاط نظامه». وأضاف «لن نقبل لسوريا ممثلين في البرلمان العربي، ولا يزال بشار يحكم، لأننا لا نقبل ممثلين لنظام يسفك الدماء». وحضر المئات من طلاب جامعة صنعاء وشباب الثورة في ساحة التغيير مهرجان جماهيري أقيم في ساحة كلية الشريعة، تضامناً مع الثورة السورية، حيث شارك في المهرجان ممثلين عن شباب الثورة السورية. وحاول عشرات من أنصار الحوثي وحزب البعث قطر اليمن عرقلة استكمال المهرجان، حيث رفعوا لافتات ترفض التدخلات الخارجية في ما وصفوها ب«الأزمة الداخلية السورية»، كما رددوا شعارات مؤيدة لنظام بشار الأسد. وعقب وصول أنصار الحوثي والبعث تدخل عشرات من المشاركين في المهرجان، وانتزعوا اللافتات التي رفعوها، كما قاموا بطردهم من ساحة الاعتصام، مرددين شعارات مؤيدة للثورة السورية، وتطالب بإسقاط نظام بشار الأسد.