اقيم أمس السبت في ساحة التغيير بصنعاء حفل إشهار الملتقى الوطني لأبناء محافظة صعدة والذي أنشأ "تلبية لحاجة أبناء المحافظة لكيان مستقل يعبر عن همومهم ومعاناتهم ويطالب بحقوقهم الإنسانية ويدافع عن قضاياهم المشروعة ويعمل كذلك على إيصال صوتهم المناهض للحرب المنادي بالسلام الذي ظل مغيبا وراء أصوات المدافع والرشاشات وضاع في زحمة انشغال القوى السياسية والوطنية بالأزمة السياسية التي عانا منها اليمن منذ سنوات". حسب بيان الإشهار. وأضاف البيان ان الملتقى يهدف "إلى العمل على حل قضية صعدة حلا عادلا وشاملا باعتبارها قضية وطنية تهم اليمنيين جميعا ويؤكد على أن حل هذه القضية لابد ان يعتمد لغة الحوار بدلا عن لغة السلاح والقوة كما حدث في ستة حروب ماضية وكما يحدث اليوم من فرض الوجود وتوسيع النفوذ بالقوة والقهر ومصادرة الحقوق الإنسانية لأبناء محافظة صعدة".
وقال حمد قاسم السحاري أمين عام الملتقى في معرض حديثة بهذه المناسبة "لا ندعي ان الملتقى هو الممثل المطلق والوحيد لأبناء صعدة بقدر ما هو جزء من الحركة الثورية الهادفة لبناء يمن جديد يتسع لجميع أبنائه دون تعسف أو إقصاء أو إلغاء لأحد".
وأضاف ان الملتقى يسعى للتنسيق وفتح قنوات الحوار والتواصل مع كافة المكونات الثورية والوطنية في محافظة صعدة خصوصا وفي اليمن عموما تحت سقف مبادئ وأهداف الثورة الشعبية السلمية.
وقد القي في الحفل العديد من الكلمات لشخصيات إجتماعية وقبلية وشبابية من ابناء محافظة صعده وكلمة الملتقى القاها الأمين العام للملتقى وتمت تلاوة بيان الإشهار.