قال مصدر مقرب من البرلماني الشيخ بكيل الصوفي إن منزله تعرض لإطلاق نار من قبل جنود الأمن المركزي ظهر اليوم الجمعة بصنعاء، أسفر عن إصابة 4 من مرافقيه. وقال المصدر الذي رفض كشف اسمه ل«المصدر أونلاين» ان جنود من الأمن المركزي أطلقوا النار عشوائياً على مرافقيه الذين كانوا أمام منزله الذي يقع بالقرب من البوابة الغربية لمعسكر الأمن المركزي القريب من ميدان السبعين بصنعاء، ما تسبب في إصابة 4 بينهم شقيقه وابن عمه.
وأضاف «ان الاعتداء على منزل الشيخ الصوفي، يرجع إلى استقالته من حزب المؤتمر وانضمامه إلى ساحة التغيير بصنعاء في 11 مارس الماضي، وتلقيه تهديدات سابقة بالقتل».
وأوضح أن قبائل خولان التي ينتمي إليها الصوفي تجتمع حالياً في منزله، وطالبت نائب رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق ووزير الداخلية بسرعة القبض على من أطلق النار، محملين قائد الأمن المركزي يحي محمد عبدالله صالح ابن اخ الرئيس صالح المسؤولية عن ذلك الاعتداء.
وأشار إلى أنهم تلقوا «تحكيم من قبل الأمن المركزي 5 بنادق اعتذاراً عن ما حدث»، مضيفاً «هذا التحكيم هو مصبر للقبائل وليس لإنهاء القضية، لأن ما حدث هو محاولة اغتيال واعتداء على حرمة منزل».