أدان الحزب الاشتراكي اليمني اقتحام ساحة الحرية بمديرية كريتر بمحافظة عدن مساء أمس السبت. واعتبرت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني في بيان لها إحراق مخيم ساحة الحرية في كريتر بعدن «حلقة في مسلسل الفتنة الذي تقف وراءه عناصر مشبوهة للزج بعدن في أتون فتنة خطيرة لا تخدم إلا المشبوهين والفاسدين والمنتفعين بالنظام القديم والرافضين للنقل السلمي للسلطة». وقال الاشتراكي إن «الصمت إزاء هذه الجريمة وغيرها من الأعمال التخريبية التي تطال مدينة عدن في الوقت الحاضر بأشكال وصور مختلفة سيفاقم الأمور لدرجة لن يستطيع أحد بعد ذلك السيطرة عليها». ودعا البيان الأحزاب والقوى السياسية والحراك السلمي الجنوبي والقوى الاجتماعية في عدن «التصدي لهذه الظواهر السلبية الخطيرة، لإبقاء عدن آمنة وواحة للحرية والتعايش ونبذ الفرقة والصراع، ونموذجاً يحتذى به في النضال السلمي الديمقراطي». وأضاف «إن نقل العنف إلى عدن عمل مقصود يستهدف القيم الوطنية النبيلة لهذه المدينة»، مديناً «زج عدن في أتون العنف والفتنة لأسباب مشبوهة». وطالب الحزب الاشتراكي نائب الرئيس وحكومة الوفاق الوطني الإسراع في تكوين القيادات الإدارية والأمنية «النزيهة» بمحافظة عدن خاصة، وقال إن القيادات الحالية «أثبتت أنها جزء من المشكلة ولم تعد قادرة على الاضطلاع بمهامها في الحفاظ على الأمن ولجوئها إلى الصمت إزاء ما يعتري المدينة من أعمال عنف وتخريب وأمراض وأوبئة وانهيارات اجتماعية خطيرة».
وكان شبان ينشطون في الحراك الجنوبي اقتحموا يوم أمس السبت ساحة الحرية بكريتر وقاموا بإحراق الخيام فيها.