ادان الحزب الأشتراكي اليمني الأعتداء الذي تعرضت له ساحة الحرية بعدن وااسفر عن احراقها واعتبرت الأمانة العامة للحزب في بيان لها صدر بهذا الشأن ان ما جرى يشكل حلقة في مسلسل الفتنة التي تقف وراءه عناصر مشبوهة للزج بعدت في آتون فتنة خطيرة لاتخدم إلا المشبوهين والفاسدين والمنتفعين بالنظام القديم والرافضين للنقل السلمي للسلطة. وجاء في البيان" إن نقل العنف إلى عدن عمل مقصود يستهدف القيم الوطنية النبيلة لهذه المدينة. نص البيان :
أدانت الأمانة العامة للحزب الإشتراكي اليمني إحراق مخيم ساحة الحرية في كريتر بعدن , واعتبرت ذلك حلقة في مسلسل الفتنة الذي تقف وراءه عناصر مشبوهة للزج بعدن في آتون فتنة خطيرة لاتخدم إلا المشبوهين والفاسدين والمنتفعين بالنظام القديم والرافضين للنقل السلمي للسلطة. إن الصمت إزاء هذه الجريمة وغيرها من الأعمال التخريبية التي تطال مدينة عدن في الوقت الحاضر بأشكال وصور مختلفة سيفاقم الامور لدرجة لن يستطيع أحد بعد ذلك السيطرة عليها,ولذلك فإننا نهيب بكافة الأحزاب والقوى السياسية والحراك السلمي والقوى الإجتماعية في عدن التصدي لهذه الظواهر السلبية الخطيرة, لابقاء عدن آمنة وواحة للحرية والتعايش ونبذ الفرقة والصراع, ونموذجاً يحتذى به في النضال السلمي الديمقراطي. إن نقل العنف إلى عدن عمل مقصود يستهدف القيم الوطنية النبيلة لهذه المدينة, والحزب الإشتراكي إذ يدين الزج بعدن في آتون العنف والفتنة لأسباب مشبوهة فإنه يهيب بنائب الرئيس وحكومة الوفاق الوطني الإسراع في تكوين القيادات الإدراية والأمنية النزيهة بمحافظة عدن خاصة بعد ان أثبتت القيادات الحالية أنها جزء من المشكلة ولم تعد قادرة على الإضطلاع بمهامها في الحفاظ على الأمن ولجؤها إلى الصمت إزاء مايعتري المدينة من أعمال عنف وتخريب وأمراض وأوبئة وانهيارات إجتماعية خطيرة, والقرار اليوم أفضل من الغد.