قال مصدر في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية إن الرئيس السابق علي عبد الله صالح كان قد شكل لجنة من المختصين لحصر كافة الهدايا التي أهديت له «شخصياً». وأكد لوكالة سبأ الرسمية أن أخذه لتلك المقتنيات كان لغرض توثيقها وتصويرها ونقلها إلى جامع الصالح لعرضها في متحف خاص هناك، وجعلها موقوفة للجامع.
ونفى المصدر ما ذكرته وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية عن تعرض محتويات قاعة التحف في دار الرئاسة للنهب، قائلة إنها «أخبار كاذبة».
وكانت الأسوشيتد برس نقلت عن شهود دخلوا القصر الرئاسي قولهم إن قاعة كاملة كانت تستخدم لعرض تذكارات وتحف قيمة وساعات ذهبية ومسدسات وبنادق صيد وأغراض أخرى جمعت أثناء فترة حكم صالح قد أخليت تماماً.
وقالت المعلومات إن من بين التحف التي نهبت عدد من الجنابي التاريخية وسيوف ومنحوتات وعدد كبير من الأسلحة الخفيفة والصور التاريخية، إضافة إلى تحف تعود للعهد السبئي والحميري.
وذكر موظف رئاسي أن قائد الحرس الخاص، وهو أبن أخ صالح، أمر حراسه بنقل جميع التحف إلى مكان غير معلوم.
لكن المصدر في رئاسة الجمهورية أبدى «تأكيده» أنه لا علاقة لقائد الحرس الخاص العميد طارق محمد عبدالله صالح بهذا الموضوع معتبرة تلك الأنباء «مجرد شائعات وتهم باطلة لا أساس لها من الصحة».