أعلنت جماعة تابعة لتنظيم القاعدة اليوم الخميس مسؤوليتها عن العملية التي استهدفت مسؤولين أمنيين بارزين في حضرموت (جنوب اليمن) وأدت إلى مقتل ثلاثة ضباط واثنين من مرافقيهم. ونصب مسلحون الثلاثاء الفائت كمين لوفد أمني يرافق رجال أعمال أثناء عودتهم من منفذ الوديعة في منطقة العبر، ما أدى إلى مقتل مدير أمن وادي حضرموت العميد علي سالم العامري، ومدير الأمن السياسي، أحمد باوزير، ورئيس البحث الجنائي بمديرية القطن بالإضافة إلى اثنين من مرافقيهم. بينما لاذ الجناة بالفرار. وقال بيان ل "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" – رصده المصدر أونلاين على أحد مواقع الأنترنت- أن سرية عبدالله باتيس (...) قامت بكمين موفق على موكب لكبار المسئولين الأمنيين بولاية حضرموت (...) وذلك في منطقة خشم العين، عند الساعة الثانية وخمس وخمسين دقيقة بعد الظهر". وأضاف البيان "تأتي هذه العملية نصرة لإخواننا الأسرى في سجون حضرموت وصنعاء وغيرها، وانتقاما من كل من تسول له نفسه النيل من المجاهدين". وأكد البيان أن منفذي العملية رجعوا سالمين "غانمين" ولم يصب أحد بأذى.