نعت اليمن اليوم السبت فنّانها التشكيلي الكبير هاشم علي الذي يعد رائداً للحركة التشكيلية في اليمن، ويوصف ب(أبي الفن) و(فنان الشعب). والفنان هاشم علي ولدفي أندونيسيا لأبوين يمنيين من حضرموت عام 1945 وقد عاد إلى اليمن وهو في العاشرة من عمره، وتعلم التشكيل على عدد من الأساتذة حتى أقام معرضه الشخصي الأول عام 1967 في تعز التي أستقر فيها منذ ذلك الحين. وتميز هاشم علي بحضوره اللافت في الحركة التشكيلية العربية وبرأيه في الحركة التشكيلية العالمية، وقد تتلمذ على يديه العشرات من الفنانين اليمنيين.
تأثر هاشم علي في بدايته الفنية العديد بالانطباعيين، وبالذات كلود مونيه، فان جوخ،بيسارو، ادجار،ثم مارس فترة أسلوب التكعيبية التحليلية والتكعيبية التوفيقية، وبدت أعماله في العقود الأخيرة تستمد جمالياتها من فنون الشرق القديم. وأعتبر الكثير من النقاد أنه يمتلك مدرسة فنية خاصة ميزته عن سائر الفنانين.
وكان هاشم علي من المهتمين بالفلسفة وله آراء عديدة في الحكمة الشرقية.
السيرة ذاتية: - هاشم علي عبدالله مولي الدويلة - الميلاد:1945م - متزوج وله ثمانية أبناء - في حضرموت تلقى مراحل تعليمه الاولى - درس الفن دراسة ذاتية واحترافه في عقد الستينيات من القرن الماضي - تتلمذ على يده عديدون هم الان من ابرز الفنانين التشكيليين اليمنيين. - فتح مرسمه لتدريس الفن التشكيلي عام 1970م. - اشتغل لفترة بعدد من اعمال البناء والتجارة. - تحدث الانكليزية بطلاقة مما ساعدة على الاطلاع على امهات الكتب الانجليزية الفنية. - له اكثر من 45 مشاركة في معارض جماعية في اليمن وخارجه كما له 17 معرضا داخليا شخصيا اقام اولها في عام 1967م. - حصل عام 1971م على منحه تفرغ كفنان من دولة الجمهورية العربية اليمنية سابقا في العام 1986م. - ساهم في تاسيس جمعية الفنانين التشكيليين اليمنيين وانتخب رئيسا لها - عضو مؤسس نقابة التشكيليين اليمنيين عام 1997م. - حاز وسام صنعاء الذهبي من الدرجة الاولى كما حاز وسام الدولة للاداب والفنون من الدرجة الاولى عام 1989م، وحاز عام 2001م على الدرع التكريمي لمؤسسة السعيد للثقافة والعلوم.