ناشد طلاب كلية طب الأسنان في جامعة الحديدة الحكومة بتحسين وضع الكلية وتوفير أدنى متطلبات الدراسة ومن بينها توفير مبنى للكلية. وقال بيان منسوب للطلاب إنه على مدار السبع السنوات الماضية والكلية «تنحدر من سيء إلى أسوأ»، محملين عمادة الكلية المسؤولية، وقالوا إنها استغلت المنصب «لأغراض شخصية». وأشار البيان إلى استئجار العمادة لمبنى تابع لمستشفى الثورة في الحديدة وتخصيصه ككلية لطب الأسنان، بينما هو في الحقيقة «شقق سكنية للأطباء الوافدين للعمل في المستشفى»، حيث تم استئجار الطابق الأرضي من المبنى فقط ليكون كلية لسبعة مستويات. وقال البيان إن صاحب المبنى اضطر إلى إغلاقه في وجه الطلاب بالقوة بسبب «الفساد المالي» بالكلية، حيث تراكمت المستحقات الخاصة بالمبنى حتى وصلت إلى 125 مليون ريال. وتابع الطلاب ان مبنى الكلية يفتقر لأدنى مقومات التعليم الأساسي من القاعات الدراسية والكادر المؤهل، كما لا توجد معامل مجهزة بأدواتها «فأغلبها معطلة وتفتقد للصيانة الدورية ولا يوجد بها ماء ولا حتى كهرباء».