وجه الملتقى الوطني لأبناء محافظة صعدة نداءً عاجلاً إلى الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني للمطالبة بسرعة رفع النقاط المسلحة التابعة لما أسموها «مليشيات الحوثي» المتمركزة على الطريق بين (صعدة – صنعاء) وعلى الخطوط الموصلة بين المديريات وعاصمة المحافظة، قائلاً إنها تسبب «إيذاء للمواطنين وانتهاك للحقوق العامة والخاصة». وفي رسالة وجهها الملتقى، الذي يتواجد في ساحة التغيير بصنعاء، إلى هادي ورئيس حكومة الوفاق محمد باسندوة، قال إن تلك النقاط «غير القانونية أصبحت تمثل إحدى الأدوات الاستخباراتية للحوثيين والتي من خلالها يقومون برصد تحركات المواطنين واعتقال الكثير منهم بمجرد الشكوك في تنقلاتهم الطبيعية لقضاء حوائجهم الخاصة والقيام بمتطلبات الحياة». وأضافت ان تلك النقاط «تقوم بانتهاك الحريات والحقوق الخاصة بتفتيش المقتنيات الشخصية والملابس وحتى محتويات الهاتف الجوال وبطريقة همجية تتنافى مع جميع الحقوق المكفولة في القوانين المحلية والعالمية». وتابعت الرسالة بأن «حياة أبناء صعدة أصبحت لا تطاق في ظل تسلط حوثي لا يؤمن بغير القتل والتدمير والتعذيب وتفجير المنازل وحرق المزارع وزرع الألغام في الطرقات». حسب تعبيرها. وطالب الملتقى الوطني لأبناء صعدة الرئيس هادي ورئيس مجلس الوزراء بسرعة تكليف اللجنة العسكرية والأمنية برفع ما أسموها «نقاط الموت والترويع» واستبدالها بنقاط الأمن في خطوة أولى لحل مشكلة صعدة في إطارها القانوني والوطني.