تظاهر يمنيون يوم الاثنين في موسكو للمطالبة بتغيير البعثة الدبلوماسية في روسيا واشتكوا من مضايقات من قبل موظفي السفارة. وقال بيان صادر عن الاعتصام إن المشاركين في الاعتصام تفاجئوا بسحب جوازاتهم عند الدخول لحرم السفارة. وأضاف ان المشاركين رددوا هتافات تطالب بالتغيير وتحسين مستوى الأداء والتعامل بعيدا عن «سياسة الانتقام والمناطقية». ولم يتسنى الحصول على رد من السفارة اليمنية في روسيا بشأن تلك الاتهامات. وقال بيان الاعتصام إنهم يدينون تصريحات القائم بأعمال السفير لوسائل الإعلام الروسية والتي دعا فيها للحوار مع تنظيم القاعدة، وتصريحات أخرى قالوا إنها تخالف توجهات حكومة الوفاق الوطني المعلنة والمسار الذي حدده الرئيس عبدربه منصور هادي في اليوم الأول من توليه لسدة الحكم. ودعا هيئة مكافحة الفساد بالتحقيق في «الجبايات التي فرضها القسم القنصلي بدون أي وجه قانوني ومحاسبة المتورطين فيها». وطالب المتظاهرون «اللجنة العسكرية المشتركة بالتدخل لرفع النقاط الأمنية التي استحدثها القائم بالإعمال داخل مبنى السفارة والتي تعيق إتمام المعاملات والإمعان في إذلال المقيمين والدارسين، وتحويل السفارة إلى مركز أمني بدلا من تقديم الخدمات والتسهيلات لمواطنيها». حسب تعبير البيان. وختم البيان بمناشدة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني إلى تحمل مسئولياتهم الوطنية في الإسراع بتعيين سفير يمني في موسكو.