كلف المؤتمر الشعبي العام، الدكتور عبدالكريم الإرياني بإدارة شؤون الحزب خلال الفترة القادمة وترؤسه الاجتماعات الدورية للأمانة العامة، وسط أنباء عن إعادة هيكلة الحزب وانتخاب قيادة جديدة له. جاء ذلك خلال اجتماع عقدته يوم أمس الثلاثاء اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ، وهي أعلى هيئة قيادية بالحزب، وترأس الاجتماع رئيس الحزب علي عبدالله صالح.طبقاً لما ذكرت مواقع حزب المؤتمر. وأقر الاجتماع تشكيل لجنة تحضيرية تتكون من اللجنة العامة ورؤساء الفروع في المحافظات مهمتها الإعداد والترتيب للمؤتمر العام الثامن الذي من المتوقع أن يتم خلاله انتخاب قيادة جديدة للحزب، لكنه لم يذكر موعداً محدداً لانعقاد المؤتمر. وقال رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر طارق الشامي إن «المؤتمر الثامن انتخابي بدرجة رئيسة حيث سيتم انتخاب قيادة جديدة للحزب، كما سيتم استحداث هيئات جديدة على مستوى المحافظات وعلى المستوى المركزي» حسبما نقلت عنه صحيفة الخليج الاماراتية. وحول ما إذا كان الحزب سينتخب الرئيس هادي رئيسا للحزب خلفاً لصالح، قال الشامي إن كل الاحتمالات مطروحة . وتطالب أطراف سياسية بإزاحة الرئيس السابق علي عبدالله صالح من رئاسة حزب المؤتمر ويتولى هادي رئاسته وفقاً للنظام الداخلي الذي ينص على ان يتولى رئيس الجمهورية رئاسة الحزب . من جهتها، ذكرت صحيفة الوسط الاسبوعية إن نقاشاً حاداً جرى أثناء اجتماع اللجنة العامة حول مستقبل المؤتمر، ونسبت لمصادر أكيدة قولها إن الأمين العام المساعد للمؤتمر الشيخ يحيى الراعي اقترح بأن يتم تغيير جميع الأمناء المساعدين بآخرين متفرغين وهو ما أخذ جدلاً كبيراً انتهى بالرفض. وأشارت الصحيفة ذاتها إلى إن عبده الجندي الوافد الجديد للجنة العامة للمؤتمر «فجَّر مفاجأة حين طالب صالح بالتخلي عن رئاسة المؤتمر لرئيس الجمهورية طالما وقد ترك الدولة والسلطة». وقالت إن عارف الزوكا عارض هذا الاقتراح، فرد علي عبدالله صالح إن هذا الأمر متروك للمؤتمر العام الذي من صلاحياته تقرير من يذهب ومن يبقى.