استنكرت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة الاعتداء الذي تعرض له مدير عام واجبات أمانه العاصمة محمد عبدالرحمن كوكبان يوم السبت الماضي. وقالت الغرفة التجارية في بيان إدانة لها إن ما تعرض له الكوكباني من قبل من وصفتهم ب«نفر من الناس مردوا على الفوضى والغوغائية من خلال حملهم للأسلحة وإطلاق العيارات النارية على مبنى الواجبات»، يهدف إلى زعزعة الأمن والطمأنينة وإثارة الفوضى والقلق وتدمير البنية التحتية للبلاد. ودعت الغرفة التجارية الأجهزة الأمنية سرعة ملاحقة الجناة وضبطهم وإحالتهم إلى المحاكمة، لينالوا عقابهم. وأبدى بيان الغرفة التجارية أسفها «أن تكون حركة التغيير تستهدف قيادات وطنية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة والمقدرة العالية بقيادات تقدم صوت البندقية على صوت العقل ومنطق الفوضى على منطق النظام، وشريعة الغاب على شريعة الإسلام». وكان موظفون في الإدارة العامة للواجبات الزكوية بالعاصمة صنعاء اتهموا قريباً لوزير الداخلية السابق يدعى عبدالسلام المصري بمهاجمة مكتب الإدارة في مسعى منه لفرض نفسه بالقوة مديراً للمكتب قائلين إن مسلحين وأطقم عسكرية يدعمونه في ذلك.
وناشد الموظفون في بلاغ صحفي الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة ووزير الإدارة المحلية في وقت سابق إلى «إيقاف المهزلة والفوضى المشينة» التي يمارسها المصري.
وقالوا إن المصري قام بمحاصرة الإدارة العامفة بالأطقم والمسلحين وأطلق النار على الموظفين الذين قاموا بمنعه من دخولها أكثر من مرة وآخرها يوم السبت الماضي. وأفادت المناشدة أن من بين من نفذوا أعمال البلطجة ثلاثة أشخاص يعملون كرؤساء لأقسام شرطة تعينوا في عهد قريبه الوزير السابق وضابط آمن سابق لإدارة الواجبات سبق أن قام المدير الحالي بالاستغناء عنه بعد تكرر شكاوي التجار والمواطنين منه لما مارسه من ابتزاز تحت مسمى تحصيل الزكوات, وأن المدعو المصري وعده بالعودة إلى المكتب في حال أصبح مديرا عاماً.