قدم مراقبون من الاتحاد الأوروبي يوم السبت اشادة مشروطة بالانتخابات البرلمانية الجزائرية التي فاز فيها الحزب الحاكم في مواجهة موجة "الربيع العربي". وتبدي بعض القوى المعارضة شكوكا في أن يكون تلاعب وقع في الانتخابات غير أن السلطات نفت ذلك.
وقال خوسيه إجناثيو سالافرانكا رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي في الجزائر إنه كانت هناك أوجه قصور في بعض النواحي الفنية للانتخابات ولكن "كانت هناك العديد من النقاط الايجابية مثلما كانت هناك نقاط ضعف."
وأضاف في مؤتمر صحفي "تمثل هذه الانتخابات خطوة أولى على طريق الاصلاح والتي قد تؤدي إلى... تعميق الديمقراطية وحقوق الانسان."
وردا على مزاعم بعض المجموعات بوقوع تلاعب قال سالافرانكا إن الجزائر لديها نظام لكشف أي انتهاكات وإذا حدث ذلك فسيرجع الأمر للنظام القضائي لاتخاذ قرار بخصوص الاجراء الذي يمكن اتخاذه.
وحصلت جبهة التحرير الوطني التي ينتمي إليها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على 220 مقعدا في البرلمان الذي يضم 462 مقعدا.
وجاء حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الوزراء أحمد أويحيي في المركز الثاني بحصوله على 68 مقعدا بينما حل تكتل الجزائر الخضراء الذي شكله إسلاميون معتدلون لهم صلة بالمؤسسة الحاكمة في المركز الثالث بعدد 48 مقعدا.