أقر اجتماع، عقد السبت، لمكونات من شباب الثورة بمحافظة عدن، القيام بمجموعة فعاليات شبابية احتفاء بالذكرى ال22، لقيام الوحدة اليمنية، أهمها تنفيذ مسيرة كبرى تنطلق من جوار مركز «عدن مول» التجاري بمدينة كريتر، حتى ساحة الحرية. وقال بلاغ صحفي صادر عن الاجتماع، وتلقى المصدر اونلاين نسخة منه، إن شباب الثورة السلمية بمحافظة عدن عقدوا السبت لقاءً استثنائياً بهدف التحضير لفعاليات الاحتفال بالذكرى ال22 لقيام الوحدة اليمنية. وهي المرة الأولى التي تأتي فيه مثل هذه الذكرى - هذا العام - بعد رحيل علي عبدالله صالح من السلطة. حسب البلاغ. واوضح أنه تم الاتفاق مع جميع مكونات الثورة الشبابية على إقامة الفعالية الأضخم في عدن بمناسبة الأعياد الوحدوية من خلال انطلاق مسيرة كبرى تنطلق عصرا [الاثنين 22 مايو] من مدينة كريتر من جوار مركز عدن مول التجاري وحتى ساحة الحرية، حيث سيقام هناك مهرجان فني وخطابي بالمناسبة. وبحسب البلاغ الصحفي، فقد تم، أيضا، الترتيب لفعالية ضخمة لمنتديات التغيير للفتاة والمرأة صباح يوم الأحد في قاعة الإمبراطور في مدينة المعلا ستشارك فيها الفتيات من جميع مديريات المحافظة، احتفاء بذكرى الوحدة اليمنية ومرور عام على تأسيس المنتديات. وتقام الأنشطة والفعاليات تحت شعار: ( بالشراكة نحفظ وحدتنا.. وبالحوار نحل قضيتنا). ودعا المهندس مروان العزعزي - رئيس اللجنة التحضيرية للفعاليات - أبناء محافظة عدن وجميع المكونات الأهلية والاجتماعية والمدنية وجميع الأحزاب والفعاليات السياسية، إلى المشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات الاحتفائية بعيد الوحدة. ولفت العزعزي إلى أن شباب الثورة السلمية بعدن «وهم يحتفلون بذكرى الوحدة فإنهم يضعون حل القضية الجنوبية من خلال الشراكة والحوار وبما يرضي كافة أبناء الجنوب دون إقصاء لأحد»، متمنيا من الجميع «الابتعاد عن لغة التهميش والإقصاء والتخوين التي لاتخدم قضية الجنوب». وأثنى «على الدور العظيم الذي بذله شباب الثورة السلمية في كافة المحافظات بالتضامن مع قوى الحراك السلمي للانتصار للقضية الجنوبية وجعلها في مصاف القضايا الوطنية التي ينبغي الوصول لحل لها من خلال الحوار الوطني». وفقا لما تصمنه البلاغ. إلى ذلك، دعت فصائل في الحراك الجنوبي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن إلى التظاهر يوم 21 مايو المقبل تزامناً مع ذكرى إعلان نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض «فك الارتباط» بعد أربعة أعوام من الوحدة، لكن محاولة الانفصال تلك فشلت بعد حرب أهلية استمرت عدة أسابيع.