قتل 14 شخصاً وأصيب ثلاثة آخرون في تفجير سيارة مفخخة استهدفت تجمعاً من جماعة الحوثيين في محافظة الجوف شمال اليمن مساء اليوم الجمعة. وقال مصدر محلي ل«المصدر أونلاين» إن سيارة مفخخة اصطدمت ببوابة مدرسة عائشة في مديرية الحزم التي كان يتجمع فيها أنصار جماعة الحوثيين. وأضاف أنه بعد الاصطدام خرج مجموعة ممن كانوا متجمعين بداخل حوش المدرسة لمعرفة ما حصل خارج المدرسة، ففجر الانتحاري نفسه مما تسبب في سقوط 14 قتيلاً 10 منهم يتبعون جماعة الحوثي بينهم طفل كان بصحبة أبيه، بينما قتل 4 أشخاص بينهم امرأة كانوا مارين بجوار المدرسة أثناء تفجير الانتحاري ولا علاقة لهم بالتجمع الموجود هناك. وأشار المصدر إلى سقوط 3 مصابين باصابات مختلفة. وحصل «المصدر أونلاين» على أسماء عدد من ضحايا التفجير الانتحاري، وأسماء القتلى كالتالي: 1- محمد صالح الاشموري 2- محمد محسن الأشموري وولده الطفل مجدي 3- ابراهيم غيفان 4- عبدالسلام رشيد ربعان 5- علي عبدالله عياش 6- ربيع سمران 7- علي جعمل 8- أمين سبتان 9- عبدالله جار الله فرحان (قتيل من المارة) 10- الطفل مجدي محمد محسن الاشموري والثلاثة المصابين هم: - محمد يحيى نصيب - حميد جعمل، - فيما المصاب الثالث شخص ينتمي إلى محافظة صعدة لم يتمكن المصدر من التعرف عليه. وأكد المكتب الإعلامي لزعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي وقوع التفجير الانتحاري «في تمام الساعة الثالثة بعد عصر» اليوم الجمعة.
إلى ذلك، أعلنت جماعة الحوثيين في بيان منفصل إحباط تفجير انتحاري كان يستهدف مظاهرة اسبوعية صباح اليوم الجمعة في مدينة صعدة شمال اليمن. وقال مكتب زعيم الجماعة في بيان حصل «المصدر أونلاين» على نسخة منه إن الانتحاري كان يحمل حزاماً ناسفاً ويعتزم تفجير نفسه في المسيرة في الشارع العام بمدينة صعدة. وأضاف «تم إحباط العملية في مدخل انطلاقة المسيرة مما حدى بالانتحاري إلى تفجير نفسه بشكل غير صحيح والحمد لله رب العالمين لم تسقط أي إصابة من الجماهير». ولم تتهم الجماعة في بيانها جهة معينة بتدبير الهجوم. وأرفق مكتب الحوثي صوراً لجثة شخص ممددة على الأرض وعليها فيما يبدو آثار تفجير، لكن ملامح وجهه ما تزال واضحة المعالم.
وأكد مصدر محلي وقوع الحادث، مشيراً إلى أن الحوثيين يشددون إجراءاتهم الأمنية في المكان كل يوم جمعة قبل انطلاق المظاهرة الأسبوعية. وسبق أن تعرض موكب لمؤيدين لجماعة الحوثيين لتفجير انتحاري قبل عامين أدى لمقتل وجرح العشرات في محافظة الجوف التي تسيطر الجماعة على أجزاء منها. وأعلن تنظيم القاعدة لاحقاً تبنيه للهجوم.