نفت وزارة الإعلام أنباء وصفتها ب«المغلوطة» ذكرت أن الوزير علي العمراني رفض توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بإيقاف قرار تكليف مدير جديد للمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر مسؤول قوله إن «تلك الأنباء عارية تماما عن الصحة وأن رئيس الجمهورية لم يصدر أي توجيهات تقضي بإيقاف قرار وزير الإعلام الخاص بتكليف مديرا جديدا للمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون». وأضاف «رئيس الجمهورية يعلم مدى التقدير الكبير والاحترام الشخصي له والتأييد الكامل لقراراته وسياساته من قبل وزير الاعلام». وتابع المصدر «ان وزير الإعلام لا يمكن أن يكون في يوم من الأيام في وادي الرفض لقرارات الرئيس مثلما هو دأب أطراف أخرى لا هم لها إلا اضعاف سلطة الرئيس والتصدي لقراراته وكل قرار ذي أهمية تتخذه الحكومة آو آحد أعضائها». وكان وزير الإعلام كلف اسكندر الاصبحي بالقيام بمهام مدير عام المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون. وقال المصدر المسؤول في بيانه «إن الرئيس يدرك قبل غيره أهداف وأغراض أولئك الذين يتصدون لقرارات مسئولي الدولة وقياداتها والعمل على عرقلتها وعدم تنفيذها بما في ذلك قرارات الرئيس نفسه». واشار المصدر الى انه يتوجب النظر الى أي تلكؤ أو تسويف او رفض لقرارات مسئولي الدولة إنما يأتي في سياق مماثل لطبيعة وشكل الرفض والتمرد على قرارات رئيس الجمهورية ولعل الجهات التي دأبها العمل على الافشال والعرقلة والتعطيل والتمرد معروفة للجميع. وأوضح ان سياسات وقرارات وتوجهات الرئيس هادي تحضي بمؤازرة وتفهم ودعم كل من يهمه خير اليمن واستقرارها ولا يعرقلها آو يرفضها الا أولئك المتمترسين خلف مصالحهم الخاصة والتي لا تنسجم بأي وجه مع مصالح الشعب اليمني. واختتم المصدر المسؤول بوزارة الاعلام تصريحه بالقول «إن من الواضح ان هناك جهات تحرص على افشال الاعلام الرسمي في أداء الرسالة الوطنية المنوطة به، ولذلك تضع تلك الجهات كل العراقيل أمام أي إجراء من شأنه إصلاح المؤسسة الاعلامية وتطويرها وهو ما هدف اليه قرار وزير الاعلام بتكليف مديرا جديدا للمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون مستندا الى الدستور والقوانين النافذة مع العلم ان القائم بأعمال المدير السابق كان مكلفا بقرار مماثل من قبل وزير الاعلام السابق».