نفى مراسل الجزيرة بصنعاء الزميل أحمد الشلفي انتمائه لحزب الإصلاح كما تردد على بعض المواقع الإخبارية وقال أنه يحب البقاء «خارج أي إطار أو برواز». وقال أحمد الشلفي «أستغرب من استمرار الشائعات التي تتحدث عن انتمائي لحزب الإصلاح، فالاصلاحيون اعتز بهم كثيرا منهم رفقائي وأصدقائي وأساتذتي كما كل الحزبيين والمستقلين واليمنيين جميعا»، مضيفاً «كنت ولا زلت أكرر أنني لست في حزب الاصلاح ويجمعني بكل الناس حب الوطن والوفاء للقيم السامية».
وتناقلت بعض المواقع الإخبارية ما قالت أنها أسماء اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام للشباب الذي دعت إليه المنسقية العليا للثورة اليمنية «شباب»، ومن بينهم أحمد الشلفي ونسبت انتمائه لحزب الإصلاح.
وتعليقاً على ذلك قال الشلفي «ورد اسمي في قائمة اعرف بعض أسمائها واحترم البعض الآخر وبصراحة اشكر لمن وضع اسمي في القائمة وكنت اشعر دائما وبرغم اعتزازي بالثورة شبابا رجالا ونساء حزبيين وغير حزبيين انه يجب ان اختار طريق الانتماء للوطن وللقيم المهنية أولا وأخيرا».
وتابع «أحببت أن أقول أن تصنيفي الحزبي بانتمائي لحزب الإصلاح لبسا ظل يلاحقني على الدوام قبل الثورة وبعد الثورة وهي معلومة أريد بها ان أغلق باب التخمينات، والثورة كانت قدرا جميلا ينحاز للإنسان وللحرية وللحق لا يمكن إنكاره، وهي أكبر من الاحزاب والانتماءات اكبر مني ومنكم جميعا هي قدر بحجم».