نفى مراسل الجزيرة في اليمن الزميل أحمد الشلفي إن يكون منتميا لأي تيار أو حزب سياسي، ردا على تناولات إعلامية في وسائل تابعة لعائلة صالح وصفته بأنه عضوا في التجمع اليمني للإصلاح. وأوضح أحمد الشلفي في صفحته على الفيسبوك "أحببت أن أقول ذلك لأزيل لبساً ظل يلاحقني على الدوام قبل وأثناء وبعد الثورة وهي معلومة أريد بها أن أغلق باب التخمينات"، مضيفا: أعتز كثيرا بالإصلاحيين منهم رفقائي وأصدقائي وأساتذتي كما كل الحزبيين والمستقلين واليمنيين جميعا، ولكن كنت ولا أزال اكرر أنني لست في حزب الإصلاح ويجمعني بكل الناس حب الوطن والوفاء للقيم السامية.. ونفى الشلفي علمه بالقائمة التي نشرت في ساحة التغيير بصنعاء، أمس قائلاً: ورد اسمي في قائمة أعضاء اللجنة اعرف بعض أسمائها واحترم البعض الآخر وبصراحة اشكر لمن وضع اسمي في القائمة وكنت اشعر دائما وبرغم اعتزازي بالثورة شبابا ورجالا ونساء وحزبيين وغير حزبيين انه يجب أن اختار طريق الانتماء للوطن وللقيم المهنية أولا وأخيراً... وجدد الشلفي التأكيد على قناعته بقدرة الثورة المنحازة للإنسان بعيدا عن الانتماءات الضيقة، قائلاً: أما الثورة فقد كانت قدرا جميلاً ينحاز للإنسان وللحرية وللحق لا يمكن إنكاره.. هي أكبر من الأحزاب والانتماءات.. أكبر مني ومنكم جميعا.. هي قدر بحجم أحلامنا بوطن لا طائفية ولا مذهبية ولا عنصرية فيه".. وأختتم مراسل الجزيرة تصريحه بالقول: "أشجع أي فكره تخدم وطني الجميل ..من شاب أو شابه .. وأحب أن أكون قريبا من كل المؤمنين بحقنا في وطن حر وكريم، وآمل أن يظل اسمي خارج أي إطار أو برواز .. أحب الآفاق والسماوات المفتوحة.. في وطن سماواته تتسع للحياة.. للحب .. للفرح.. للجميع". -بتصرف من صفحته(فيس بوك)