أدان مشترك حجة اليوم الأربعاء ما وصفها ب«الأعمال التخريبية واللامسئولة» التي قام بها عدد من الجنود المحسوبين على العقيد عبدالوهاب قعشم الذي انشق عن قوات الفرقة الأولى مدرع وانضم لقوات الحرس الجمهوري. وقال المشترك في بيان له إن «عناصر مسلحة محسوبة على العقيد قعشم قامت بمحاصرة بعض البنوك والمنشئات في المحافظة وقطع الطرقات وإطلاق النار بشكل عشوائي لإرهاب الآمنين في سلوك لا مسئول وغير مبرر». ودان المشترك ما وصفها ب«التصرفات الطائشة واللا مسئولة التي تضر بالمصلحة العامة للناس وتغفل خدماتهم»، محملة العقيد عبد الوهاب قعشم «المسئولية الكاملة عما يحدث مطالبين قائد المنطقة الشمالية الغربية ووزير الدفاع بإحالته للتحقيق ، ومحاسبة كل من سعى للإضرار بالناس وتعطيل مصالحهم».
كما طالب بيان للمشترك اللجنة الأمنية بالمحافظة «القيام بواجبها في الحفاظ على الأمن والاستقرار وضبط كل المخربين والفوضويون وإحالتهم للقضاء».
وطالب المشترك وزارة الدفاع بسرعة صرف رواتب المنضمين للثورة من أفراد الجيش والأمن الذين يرابطون بصنعاء من ابناء المحافظة ولم يتسلموا رواتبهم للشهر الرابع على التوالي ولا يزالون يطالبون بصرف رواتبهم، من خلال الاعتصامات السلمية الحضارية. بحسب البيان.
وكان عشرات الجنود قاموا بإغلاق عدد من البنوك الحكومية والمنشئات الحكومية وقطع الطرقات اليوم الأربعاء بمحافظة حجة شمال اليمن للمطالبة بصرف رواتبهم لشهر يونيو المنصرم. وقام المحتجون العسكريون الذين يتبعون العقيد عبدالوهاب قعشم الذي انشق عن قوات الفرقة أولى مدرع المؤيدة للثورة وانضم لقوات الحرس الجمهوري إبان ثورة الشباب السلمية، قاموا بإغلاق البنك المركزي اليمني وبنك الإنشاء والتعمير وبنك التسليف التعاوني الزراعي بمحافظة حجة.
كما قاموا بإغلاق البريد والمعهد العالي ومنع الموظفين من الدخول لمزاولة أعمالهم، ونشروا عدد من المدرعات والمصفحات، كما قطعوا الطريق الرئيس المؤدية لعاصمة ومركز المحافظة من جهة محافظة الحديدة ومديريات الساحل التهامي مما أعاق حركة السير وتوقف عدد كبير من القاطرات والمركبات.