لا تزال أكوام من القمامة متراكمة في شوارع عدة في العاصمة صنعاء فيما أعلن أمين العاصمة الجديد انتهاء عمليات انتشال القمامة خلال يومين، التي تصادف اليوم الخميس. وشاهد مندوب «المصدر أونلاين» في عدد من شوارع وأزقة العاصمة صنعاء أكوام كبيرة من المخلفات لم تزلها فرق التنظيف، وهي مواقع قريبة من تجمعات سكنية كبيرة.
ويتسبب تجمع القمامة والمخلفات المنزلية والصناعية إلى انتشار الحشرات، ما يهدد بتفشي الأوبئة والأمراض، فضلاً عن رائحتها الكريهة، ومنظرها السيئ.
ويتخوف السكان من تعرض أطفالهم خاصة للأمراض، في ظل استمرار تجمع القمامة المقاربة لمنازلهم، وحيث يقضي الأطفال في اللعب واللهو.
وتمنح الرياح والأمطار فرصة لهذه المخلفات في التمدد من أماكن تجمعها، حيث تتطاير الأكياس البلاستيكية، في الهواء وتزيح مياه الأمطار المخلفات من مكانها، وتنتقل من مكان إلى آخر.
وأعلن عبدالقادر هلال أمين العاصمة صنعاء الثلاثاء الماضي إنهاء النقابة العامة للبلدية والإسكان إضرابها عن العمل المستمر منذ نحو أسبوع، ووجهت عمال النظافة باستئناف العمل في رفع مخلفات القمامة من أحياء وشوارع العاصمة اليمنية.
وقال هلال الذي عين في منصبه قبل أيام إن النظافة في أحياء وشوارع الأمانة ستعود خلال يومين.
واتفقت قيادة أمانة العاصمة والنقابة على إنهاء الإضراب واستئناف العمل فوراً ابتداءً من الثلاثاء في رفع مخلفات النظافة المتكدسة في عديد من شوارع وأحياء الأمانة بما يعيد المظهر الجمالي والحضاري للعاصمة.
وتراكمت أكوام مخلفات القمامة في شوارع العاصمة صنعاء منذ أيام ولا زالت مع إضراب عمال النظافة، بينما لجأ سكان إلى إحراقها كوسيلة للتخلص منها لكن ذلك سبب في ارتفاع روائح وأدخنة مضرة بالصحة.