قال مسؤولون محليون في محافظة أبين اليوم الأربعاء إنه تم تفجير 1518 لغماً وقذيفة وعبوة ناسفة متنوعة، انتزعتها وجمعتها فرق نزع الألغام من بلدات ومناطق زرعها تنظيم القاعدة، قبل طرده مطلع يونيو المنصرم. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فقد أشاد محافظ أبين جمال ناصر العاقل بالجهود التي قامت بها فرق نزع الألغام في العديد من مدن وبلدات في أبين.
وشهد المحافظ ووكيلها وقيادات عسكرية وأمنية ومسؤولون محليون ومدير الدائرة الهندسية - عضو اللجنة الوطنية لنزع الألغام العميد فضل محمد عبيد، عمليات التخلص من المتفجرات عبر تفجيرها.
ودعا العاقل أبناء أبين إلى التعاضد والاتفاق من اجل إعادة الإعمار وتطبيع الحياة في المدن الرئيسة وترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع المحافظة.
وفي السياق، أعلن مسؤولان في فرق نزع الألغام اليوم استكمال تطهير الألغام من معظم أحياء مدينة جعار، وما حولها.
وقال مدير الدائرة الهندسية -عضو اللجنة الوطنية لنزع الألغام العميد فضل عبيد غرامة ورئيس فريق نزع الألغام قائد هيثم عاطف في مؤتمر صحفي إن زنجبار أضحت آمنة، بما فيها المرافق الحكومية والمدارس.
وأضافا: «تم تطهير أحياء سواحل والصرح والعصلة والطميسي بزنجبار ولم تتبق إلا بعض المواقع حول حي باجدار والمراقد والعمل يجري حاليا ليل نهار من اجل استكمال تطهيرها».
وقال مدير الدائرة الهندسية أن عناصر القاعدة زرعت الألغام ب«صورة خبيثة» بهدف قتل الناس وإرهابهم دون مراعاة لأبسط القيم الإنسانية.
وأكد أنه أربعة من أعضاء فريق الألغام قتلوا وجرح ثلاثة آخرين فضلاً عن استشهاد العشرات من المواطنين في زنجبار والكود.
وقال: إن «نسبة نزع الألغام في مدينتي زنجبار والكود بلغت 80 %».
وأضاف: «الفرق الميدانية ستواصل عملها ونشاطها في نزع الألغام خلال شهر رمضان المبارك حتى يتم استكمال وتطهير المواقع المتبقية».