اتهمت أسرة شاب يمني جهاز الأمن السياسي (المخابرات) بمدينة عدن باعتقال ابنها عمر السقاف منذ ما يقارب نص شهر دون تهمة موجهة له. وقال الناشط في الحراك الجنوبي علي محمد السقاف ل«المصدر أونلاين» إن الأجهزة الأمنية اعتقلت شقيقه عمر 20 عاماً في ال12 من يوليو المنصرم واقتاده حينها إلى جهة مجهولة، واتضح بعد يومين من اعتقاله انه لدى جهاز الأمن السياسي. وأضاف «أوقفت سيارتين من نوع هايلوكس الباص الذي كان على متنه شقيقي في منطقة الحوفان بالمعلا بعد عصر الخميس قبل رمضان بيوم واقتادوه إلى جهة مجهولة، قبل أن نتمكن بعد ذلك من معرفة وجوده لدى الأمن السياسي». واستغرب السقاف من طريقة اعتقال شقيقه دون تقديم تهمة واضحة حتى الآن، قائلاً «طلبنا من الأمن السياسي توضيح سبب اعتقاله لكنهم رفضوا وقالوا أن التحقيقات الجارية ولن يتحدثوا عن سبب الاعتقال». ونفى السقاف أن يكون شقيقه له علاقة بتنظيم القاعدة أو بالحراك الجنوبي، قائلاً إنه «شاب رياضي واجتماعي ويبتعد كل البعد عن السياسة»، داعياً السلطات إلى سرعة الافراج عنه.
وناشد عبر المصدر أونلاين والمنظمات الحقوقية التدخل للإفراج عن شقيقة من سجون الأمن السياسي، مشيراً إلى أن ناشطين وأقربائه نفذوا وقفة احتجاجية قبل يومين أمام مبنى الأمن السياسي بعدن للمطالبة بالافراج عنه.