افتتحت قطر الخيرية اليوم الاثنين مكتبها في العاصمة اليمنية صنعاء بحضور مسؤولين حكوميين وممثلين عن منظمات دولية ومحلية وصحفيين، نظمته جمعية الإصلاح الخيرية. وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي في كلمة رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة إنهم على استعداد لتسهيل مهام أي منظمة أو مؤسسة ترعى المشاريع الخيرية والأعمال الإنسانية بما يعود نفعها على المجتمع في اليمن. وأضاف: «مثل هذه الأعمال والمشاريع الخيرية تساهم في بناء اللحمة الوطنية بين أبناء الأمة وتخلق العلاقة المتوازنة بين الأغنياء والفقراء». وتحدث السعدي عن الظروف الصعبة التي تعيشها اليمن، مشيراً إلى امتلاكها للثروة البشرية، «ما يستدعي من المنظمات والجمعيات الخيرية في الوطن العربي تظافر الجهود لدعم المشاريع الإنسانية وتحقيق التكافل الاجتماعي». وحث على التنسيق مع الجهات الرسمية والمنظمات الخيرية العاملة في اليمن لتنفيذ المشاريع الخيرية وإيصالها إلى الفئة المستهدفة، مبينا أن أي عمل مخطط له ومرسوم سيؤتي ثماره ويحقق الغايات المنشودة منه. وقال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري في كلمة افتتاح المكتب إنه جاء هذا اليوم بناء رغبة على رغبة عدد من المحسنين من أبناء الشعب القطري «الذين تربطهم علاقات وطيدة بإخوانهم في اليمن». وأثنى على الحكومة اليمنية تسهيلها لفتح مكتب، مشيداً بشريكها الاستراتيجي «جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية».
واستعرض خلال الافتتاح، بعض المشاريع التي تعمل عليها في اليمن، وعقب ذلك أقامت مأدبة إفطار رمضانية، للحضور.
وطبقاً لبيان من مكتب قطر فإنها هيئة خيرية غير حكومية تأسست عام 1992 من أجل تطوير المجتمع القطري والمجتمعات المعوزة الأخرى.
وأضاف: «تعمل قطر في مجال التنمية المستدامة ومحاربة الفقر وإغاثة المنكوبين في حالات الطوارئ بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الدين أو العرق أو الجنسية». وتتمتع قطر الخيرية بعضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة منذ عام 97، وعضوية المؤتمر التأسيسي العام للشبكة العربية للمنظمات الأهلية في القاهرة، منذ 1999م، ولها مكاتب وممثليات في 14 دولة.