قالت مصادر محلية اليوم الجمعة إن رجال قبيلة يمنية سمحوا للفرق الفنية بالعمل على إصلاح خط أنبوب رئيسي لنقل الغاز الطبيعي المسال في محافظة شبوةجنوب شرق اليمن بعد أيام من تفجيره على يد مسلحين مجهولين. ونقل مراسل «المصدر أونلاين» عن مصادر في مديرية جردان ان العمل بدأ في إصلاح أنبوب الغاز المسال بالمديرية بعد رفع الأهالي للنقاط التي نصبوها تعبيراً عن مطالب لدى الحكومة. وشهد الأنبوب زيارة عدد من المسؤولين المحليين والشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال. وذكرت المصادر ان رجال القبائل كانوا نصبوا نقاطاً قبلية بالقرب من الأنبوب، كما احتجزوا ناقلات خاصة بالشركة ومنعوا الفريق الهندسي من العمل في المنطقة لمطالبة الشركة بمواصلة برامجها في التنمية المستدامة بالمنطقة. مضيفة أن السلطة المحلية وعدت بالاستجابة لتلك المطالب. وأكد الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة شبوة عبدربه هشله ناصر في تصريح صحفي أهمية تضافر جهود الأهالي مع الأجهزة العسكرية والأمنية لحماية خط أنبوب الغاز وتأمينه من الاعتداءات المتكررة. وحث هشلة خلال اطلاعه على حجم الأضرار التي تعرض لها خط الأنبوب جراء الاعتداء الأخير له في منطقة الظاهرة بمديرية جردان رجال القبائل مع وحدات الحماية العسكرية والأمنية التصدي للأعمال التخريبية التي تستهدف المنجزات الإستراتيجية للوطن. وأشاد هشلة بالجهود الهندسية والفنية التي تبذلها الشركة لإعادة إصلاح الأنبوب، مطالباً قيادة الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بضرورة إيفائها بكافة التزاماتها ووعودها بدعم التنمية المحلية بالمحافظة. رافقه خلال هذه الزيارة قائد محور عتق العميد محمد الجماعي ومدير عام الشركة اليمنية للغاز المسال فرانسوا رآفان ومدير إدارة مشروع الغاز بالمحافظة سالم بافياض. ويصل الأنبوب بين منابع الغاز في محافظ مأرب وميناء بلحاف على ساحل خليج عدن في شبوة. وتعد عملية التفجير السادسة من نوعها خلال العام الجاري.