قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 146 قتيلا سقطوا السبت بنيران القوات الحكومية، بينهم 33 في دمشق وريفها و20 في إدلب، و22 بدير الزور. وأضافت الشبكة أن 14 شخصا قضوا في حمص، و13 في حلب، و7 بحماه، و18 في درعا، و1 باللاذقية.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن من بين قتلى دمشق وريفها أربعة في داريا، وستة في حي جوبر.
ودارت اشتباكات عنيفة قرب فرع الأمن العسكري في البوكمال بدير الزور، حيث قال الجيش الحر إنه غنم صواريخ مضادة للطائرات من كتيبة الدفاع الجوي في المنطقة.
وتجددت الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في أحياء البرزة والقابون وتشرين في العاصمة دمشق.
وتعرضت منطقة كفر زيتا في حماه لقصف عنيف، ودارت اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في دوار المحطة.
كما تجدد القصف المدفعي على أحياء الميسر وبستان القصر والسكري والكلاسة والفردوس في حلب. وطال القصف المتواصل مناطق الحراك وتل شهاب واليادودة في درعا، فيما قصف الجيش السوري براجمات الصواريخ مناطق سلمى ودورين وكفر دلبة والكوم في اللاذقية. وكان عدد القتلى الذين قضوا برصاص القوات السورية الجمعة في مختلف المناطق السورية قد بلغ 117 غالبيتهم في حمص ودمشق وريفها، بينهم 8 أطفال، و7 سيدات وفقا لما ذكرته مصادر المعارضة السورية.
وفي اتصال مع "سكاي نيوز عربية" قال عمار الواوي قائد العمليات العسكرية للجيش الحر في مطار أبو الظهور إن مقاتلي الجيش الحر أسقطوا مروحيتين تابعتين للجيش السوري في إدلب.
كما نقل ناشطون خبرا عن مقتل قائد كتيبة الدفاع الجوي في البوكمال وأسر عشرات الجنود، وقالت مصادر بالمعارضة إنها سيطرت على صواريخ مضادة للطائرات.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها إن بين القتلى 44 شخصا سقطوا في دمشق وريفها، بينهم 10 في حي جوبر، و22 قتلوا في حمص، و24 في حلب، بينهم 10 في الباب، و10 في دير الزور.
وذكرت الشبكة أن 5 قتلوا في درعا، و4 في الحسكة، و3 في اللاذقية، ومثلهم في إدلب، وقتيل واحد في كل من الرقة وطرطوس.
وفي دمشق في حي القابون شنت القوات السورية حملة دهم واعتقالات، كما تجدد القصف المدفعي، وبالهاون على أحياء جوبر والحجر الأسود ومخيم اليرموك ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. حلب.. مدينة خلت من مظاهر الحياة وشهد ريف حلب قصفا بالطيران الحربي على دير حافر.
كما تواصل القصف على مدينة تفتناز، فيما شهدت دير الزور اشتباكات عنيفة في حي الجورة ترافقت مع انفجارات ضخمة هزت المدينة.
وأشارت الشبكة إلى أن الجيش السوري الحكومي شن عملية قصف عشوائي على منطقة أبو ظهور شمالي البلاد، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وإلحاق دمار في منازل الأهالي.
كما سقط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح في حي الميسر بحلب جراء القصف العنيف الذي طال الحي، حسب مصادر المعارضة السورية.
وفي سقبا بريف دمشق، شنت القوات الحكومية عملية قصف عشوائي أسفرت عن تدمير عدد من المنازل وإصابة العديد من الأهالي بجروح متفاوتة.
ناشطون: قصف مدفعي ومروحي على أحياء حمص القديمة وقالت الشبكة السورية إن الحملة العسكرية على مدينة معضمية الشام في ريف دمشق مازالت مستمرة، بينما تجدد القصف العشوائي للقوات الحكومية على المدينة، ملحقا دمارا واسعا في المنازل والممتلكات.
وفي مدينة حمص، أوضحت الشبكة أن أحياء المدينة القديمة مازالت تحت الحصار والقصف منذ أكثر من 80 يوما، ما أدى إلى دمار كبير في الممتلكات والمباني السكنية.
هجوم على مقر أمني بحلب ومن جهة أخرى، قال ناشطون إن معارضين هاجموا عددا من المجمعات الأمنية في حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أحد هجمات الجمعة استهدف مجمعا في حي الزهراء، قتل فيه وأصيب جنود "لم يحدد عددهم".
وقال محمد سعيد، الناشط من حلب، إن المعارضين المسلحين هاجموا 4 مبان أمنية في أكبر مدن سوريا باستخدام منصات إطلاق الصواريخ والأسلحة الآلية.
واستولى المعارضون على أجزاء من حلب، عاصمة سوريا التجارية، الشهر الماضي، ومنذ ذلك الحين تحاول القوات الحكومية استعادتها.