داهمت قوات الأمن اليمنية صباح اليوم الثلاثاء منزلاً في مدينة عدنجنوب اليمن يعتقد أنه يستخدم كمخبأ لعناصر من تنظيم القاعدة. وقال مصدر أمني ل«المصدر أونلاين» إن فريقاً من وحدة مكافحة «الإرهاب» التابعة للأمن المركزي هاجمت منزلاً في حي ريمي بالمنصورة في عدن. وأضاف ان القوات اشتبكت مع أربعة مسلحين بداخل المنزل، يعتقد انتماؤهم للقاعدة، والذين قاوموا بشدة حتى مقتلهم جميعاً، أحدهم صومالي، كما أصيب ستة جنود. وأشار المصدر إلى أنه عثر في المنزل على متفجرات وصواريخ «لو»، وأن المنزل كان مخبأ لصناعة التفجيرات الانتحارية. وقال إن الخلية التابعة للقاعدة مرتبطة بعمليات انتحارية شهدتها مدينة عدن في الأشهر الأخيرة، وكان أبرزها التي اغتالت اللواء الركن سالم قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية. إلى ذلك قال موقع وزارة الدفاع اليمنية إن الاشتباكات استمرت نحو ساعتين، وان قتلى القاعدة 3 وجرحى الجنود 4 أحدهم بحالة خطرة. ونقل الموقع عن مصدر أمني انه تم العثور على كمية كبيرة من المتفجرات المتنوعة في معظم غرف المنزل إضافة إلى أنابيب غاز مفخخة وسيارتين في فناء المنزل مفخختين كانتا جاهزتين لتنفيذ عمليتين انتحاريتين وأسلحة بينها صاروخ من نوع «لو» وأحزمة ناسفة. وأضاف إن «المنزل كان يستخدم مقرا لقيادات التنظيم بمحافظة عدن ومركزا للتخطيط وإدارة العمليات الإرهابية وورشة لتصنيع المتفجرات وتفخيخ السيارات», مشيرا إلى أنه «تم العثور على مخططات ووثائق خطيرة وجهاز حاسوب يحتوي على ما كان يعد له التنظيم من عمليات إرهابية تستهدف قيادات عسكرية وأمنية ومدنية بالمحافظة ومهاجمة عدد من المنشآت الحيوية». وأشار الموقع إلى أن مداهمة هذا المنزل جاء بعد ساعات من إلقاء أجهزة الأمن القبض على أحد عناصر القاعدة بالمنصورة والتحقيق معه.