ترجمة خاصة بالمصدر أونلاين كشفت جامعة هارفارد الأميركية رسميا أن سيدة الأعمال اليمنية هدى الشرفي نائبة وشريكة العميد يحي محمد عبدالله صالح في تجارته قدمت «دعماً سخياً» لم تحدد الجامعة مقداره من أجل عقد مؤتمر سياسي أكاديمي عن اليمن في التاسع عشر من أكتوبر الجاري برعاية عدد من دوائر الجامعة. ومن المقرر أن يخرج المؤتمر بتوصيات مهمة لصناع القرار الأميركي يشارك في اعدادها خلال جلسة مغلقة مجموعة عمل يمنية من خمسة أشخاص، ثلاثة منهم على الأقل معروفون بصلتهم القوية بكل من أبو بكر القربي وزير خارجية الرئيس السابق، وأحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري. وجاءت هذه الخطوة الشفافة من جامعة هارفاد بعد أيام من قيام ناشطين يمنيين اميركيين وكوادر يمنية مهاجرة بالتواصل مع الجامعة على أعلى المستويات، بعد أن كانت الجامعة في السابق أعلنت عن المؤتمر على أساس أنه من تنظيمها دون الإفصاح عن وجود مجموعة يمنية تشارك في تنظيمه وإعداد توصياته. ووفقا لتوضيح الجامعة الأخير فإن المجموعة اليمنية المشاركة في التنظيم تتألف من خالد العامري وناصر الزاوية وهناء عمر ووليد السقاف وعبدالكريم اليوسفي. وأكد مشارك في أحد محاور المؤتمر أن عضو في المجموعة لا يتعاطف مع النظام السابق تمكن من فرض متحدثين معروفين بأصواتهم القوية مع الثورة اليمنية بينهم الدكتور عبدالله الفقيه، ورجل الأعمال جمال المترب، وآخرين في حين اختيرت كاتبة أميركية للحديث عن القضية الجنوبية. ووفقا لمعلومات مؤكدة فإن التحكم في توصيات المؤتمر سيناط بغالبية أعضاء المجموعة في جلسة مغلقة تعقد في ختام المؤتمر، مع من يتبقى من المشاركين بأوراق، ولن تنشر أوراق المؤتمر من قبل جامعة هارفارد. وأكد مصدر مسؤول في الجامعة أن إدارة الجامعة رفضت عددا من الأسماء المؤيدة للرئيس السابق قدمتهم المجموعة اليمنية لاختيار متحدث رئيسي في المؤتمر، واختارت الجامعة الدكتور عبدالله الصايدي سفير اليمن السابق لدى الأممالمتحدة المؤيد للثورة الشبابية. من جانبهم نفى اثنان من أعضاء المجموعة اليمنية المنظمة للمؤتمر، علمهم بمشاركة هدى الشرفي في تمويل المؤتمر كما نفى عدد كبير من المشاركين أن يكون قد تم إبلاغهم مسبقا عن مصدر التمويل بل إن البعض منهم أصر على تمويل رحلته بنفسه دون قبول أي مقابل من الجهة المنظمة.
وحصل موقع «المصدر أونلاين» على نسخة من برنامج المؤتمر باللغة الإنجليزية، وعمل على ترجمته إلى اللغة العربية، وينشره هنا، وفقا للمحاور والجلسات واسماء المشاركين مع عناوين الأورق المقدمة.
• اليوم الأول: الجمعة 19 أكتوبر 2012 • جلسة العمل الأولى - المحور الأول: النساء والشباب - جميلة علي رجاء: تشجيع النساء: المفتاح إلى مستقبل اليمن - نجوى أدرا: التنمية المستدامة لنساء الريف في اليمن. - ابراهيم مثنى: دور الشباب اليمني في الثورة، الإنتقال السياسي وما بعده. - ريمان الارياني & حازم الأرياني: الشباب والمشهد السياسي.
• جلسة العمل الثانية - المحور الثاني: السياسة والإصلاح - عبد الله الفقيه: التحديات التي تواجه إقامة دولة تحكم بسيادة القانون: النموذج الهاشمي اليمني، حاشد وبكيل. - ستايسي فليبريك ياداوف: تأميم العبور للمعارضة اليمنية في العملية الانتقالية - أطياف الوزير: الحرب على الإرهاب: بين الأمن والمبادئ الأخلاقية - فينسينت دوراك: الأزمة في اليمن: مقارنة بين منهجي التعامل الأمريكي والأوروبي. - الهام مانع: الربيع العربي اليمني: الانتصار على الدولة الماكرة. - شيلا كارابيكو: بين الثورة ومكافحة الإرهاب - تانوس بيتوريس: العنوان لم يحدد بعد من قبل المشارك - لوراء كازانوف: رؤية الصحفي للمسألة الجنوبية - العنوان الرئيسي: عبد الله السعيدي، وتحديات الانتقال السياسي
• اليوم الثاني: السبت، 20 أكتوبر - جلسة العمل الثالثة - المحور الثالث (3): التنمية الإقتصادية - هلال الأشول: التعليم العالي كنموذج حديث للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن - وليد السقاف: دور الإنترنت في مراقبة تطور الأداء الحكومي - عبد الكريم اليوسفي: الهجرة والتنمية - تشارلز شميز: إساءة قراءة التحديات الإقتصادية التي تواجه اليمن - مصطفى العباسي: القات: الخطر المتزايد على الصحة، والبيئة والأمن الإقتصادي. - أحمد بازرعة: خمس أولويات تنموية لليمن في المرحلة الانتقالية. - جمال المترب: القطاعين العام والخاص: علاقات حسنة تعني اقتصادي أقوى.
• جلسة العمل الرابعة - المحور الرابع (4): أزمة المياه - محمد الحمدي: ندرة المياه والحاجة لإعادة النظر في السياسة المائية في اليمن. - دانيال إم. فاريسكو: مستقبل الزراعة اليمنية في ظل أزمة المياه: نظرة من الشرفة. - نائف محمد أبو لحوم: أزمة المياه في اليمن: التركيز على صنعاء وتعز (قضايا وخيارات) - خالد الأميري: النهاية المستديمة: التخفيف والتكييف مع الأمن المائي في اليمن. - ستيفن سي. كاتون: الشراكة مع القطاعين العام والخاص: أهي الحل لأزمة المياه في اليمن؟ • نقاشات عامة
• اليوم الثالث والأخير: الاحد 21 أكتوبر - جلسة عصف ذهني (خاصة بالمتحدثين والمنظمين للمؤتمر فقط: مغلقة أمام العامة) - وستكون لمناقشة المقترحات الممكنة أو التوصيات التي من المأمول تقديمها كنتيجة ختامية للمؤتمر، إلى جانب النظر بشأن الخطوة التالية التي يمكن القيام بها، فيما لو كان ثمة أي شي، بشأن مواصلة الحوار بين المشاركين في النقاشات الخاصة أو مع آخرين.
للمزيد حول تفاصيل المؤتمر اضغط هنا. الصورة ليحيى صالح وهدى الشرفي.