أكد محافظ صعدة حسن محمد مناع أن "النصر" على المتمردين الحوثيين "قاب قوسين أو أدنى". وقال مناع أثناء اجتماع عقدته اللجنة الأمنية بصعدة اليوم الثلاثاء "إن عناصر الإرهاب والتخريب لم يعد أمامها سوى الاستسلام فأبطال القوات المسلحة والأمن لها بالمرصاد ولن تفلت من قبضتها وموعد الحسم اقترب والنصر قاب قوسين أو أدنى". مشيداً "بالدور البطولي لأبناء القوات السملحة والأمن وأبناء صعدة الشرفاء في تحقيق الانتصابات وإلحاق الهزائم بالعناصر الإرهابية في كل جبهات القتال بمحتلف مناطق المحافظة". حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية سبأ. وأضافت الوكالة الرسمية "أن الاجتماع ناقش الخطط المعدة لاستقبال المغرر بهم ممن عادوا إلى رشدهم ورأوا أن من مصلحتهم تسليم أنفسهم خاصة في بعض حارات مدينة صعدة القديمة". ووقفت اللجنة الأمنية بالمحافظة "أمام الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والأمن في كافة جبهات المواجهات التي تشير إلى اقتراب نهاية تلك العصابة". على صعيد آخر، وقف مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم الثلاثاء "أمام الرسالة التاريخية الهامة الموجهة من الرئيس علي عبدالله صالح إلى رئيس مجلس الشورى المتضمنة تحديد الآلية المؤسسية الأنسب والأجدر برعاية وإحتضان وإدارة الحوار الوطني الجاد والمسؤول الذي وجه الرئيس بإجراءه". وطبقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، بارك المجلس هذه الخطوة المنسجمة مع ما تمثله الظروف الراهنة، وأكد على "الأهمية التاريخية الكبيرة التي تتصف بها هذه الدعوة الوطنية الخيرة الحريصة على استثمار الوقت وعلى تجنيد كل الطاقات الفكرية والسياسية والاجتماعية في بوتقة الحوار الوطني المسئول" وكان نواب ينتمون للحزب الحاكم انتقدوا في جلسة البرلمان اليوم دعوة رئيس الجمهورية للحوار تحت مظلة مجلس الشورى، واعتبروها انتقاصاً من دور البرلمان. بينما اعتبر اختيار "مجلس الشورى تمثل بوتقة لتفاعل الحوار بمشاركة الأحزاب والقيادات السياسية والإجتماعية والشخصيات الوطنية البارزة في المجتمع ومنظماته المدنية تجسيدا للحرص للوصول الى افضل النتائج التي سوف تثمرها مناقشة كافة الشئون والشجون والقضايا الوطنية التي تهم الوطن كله وتشغل بال المواطنين". وأكد المجلس على أهمية التفاعل الخلاق لمختلف الاحزاب والتنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني مع هذه العملية الحوارية الوطنية التاريخية وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الصغيرة الضيقة، معبراً عن ثقته بأن هذا النهج الذي يعتمد على تجسيد مبدأ المشاركة الواسعة عبر الحوار العقلاني الصادق والواضح والمسؤول هو مفتاح النجاح والتقدم نحو صنع انجازات نوعية جديدة في عمق الحركة الوطنية الوحدوية والمسيرة العقلانية لشعب الحكمة والإيمان وقيادته السياسية العليا المقتدرة التي حفل تاريخها الوطني بالعديد من تلكم الإنجازات التاريخية المتميزة .